وصفها بالشائهة التي يقوم عليها رجال موتورون..الشيخ عبد الحي يوسف يثمِّن إبطال قرار (إزالة التمكين) من قبل المحكمة العليا
الطابية: تقرير عبد العزيز ضيف الله
ثمن الشيخ د.عبد الحي يوسف ما قامت به المحكمة العليا خلال الأيام الماضية من إعادة المفصولين من القضاة ووكلاء النيابة والموظفين، الذين فصلتهم لجنة إزالة التمكين.
وقال الشيخ عبد الحي، في تعليق له بثته قناة طيبة الفضائية، أمس الجمعة، عن المفصولين أنهم قد ” طالتهم يد الظلم والغدر من تلك اللجنة” واصفاً إياها بـ “الشائهة، التي يقوم عليها رجال موتورون، إنما ينفسون عن أحقاد وتشف وظلم وامراض نفسية وعاهات خلقية”، مضيفاً أنهم “جعلوا من أنفسهم خصوماً وقضاة يشهِّرون بخصومهم في وسائل الإعلام” وتابع:”ويلصقون بهم من التهم ما لا يستطيع أولئك أن يدفعوا عن أنفسهم، ولا تتاح لهم فرصة من أجل أن يبرروا ما رموا به، ثم بعد ذلك يلحق ذلك العار أسرهم وأرحامهم ومحبيهم، ولا يرقبون في ذلك كله في مؤمن إلّا ولا ذمة”.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت حكماً ببطلان قرار أصدرته لجنة التمكين، آخر الشهر الماضي، بإقالة 17 قاضيا” بينهم 7 قضاة من المحكمة العليا، بدعوى ارتباطهم بالنظام السابق، وقررت المحكمة إرجاعهم إلى العمل.. الأمر الذي دعا عضو لجنة إزالة التمكين، وجدي صالح، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي، إلى وصف قرار المحكمة بإرجاع القضاة المذكورون، بأنه جزء من مخطط لإجهاض الثورة، وأكد انهم سيتعاملون بالقانون مع قرار المحكمة العليا. وقال إن اللجنة لن تتوقف عن إزالة التمكين ولن تسمح بكل المخططات السياسية ضدها.
ووصف الشيخ عبد الحي لجن إزالة بـ “الكاذبة الخاطئة “، وقال إن الناس قد عاشوا في ظلمها قرابة سنتين، “فصل كثير من الناس من أعمالهم؛ عمال وموظفون، وقضاة ومعلمون، ثم ناس آخرون صودرت أملاكهم، وجردوا من أموالهم، وناس آخرون ألقوا في غياهب السجون، ولا يزالون، كل ذلك مارسوه تنكيلاً بالخصوم وشفاءً لنفوسهم مما يجدون من أحقاد وغل وحسد”.
وأعرب الشيخ عبد الحي يوسف، عن أمله في أن يكون هذا الحكم الذي صدر بداية لإحقاق الحق وإبطال الباطل، ورفع الظلم عمّن وقع عليهم، لافتاً إلى أن الظلم لا يدوم، وإذا دام دمّر.