أخبارأخبار االسودان

بعد خمسة أعوام من الإثارة.. رئيس الفلبين يعتزل السياسة

وكالات: الطابية

أعلن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، أنه لن يترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات العام المقبل، وأنه سيعتزل السياسة نهائياً.
وقال دوتيرتي، الشهر الماضي، إنه سيترشح لمنصب الرئيس في انتخابات 2022، لأن دستور البلاد يمنعه من الترشح لفترة رئاسية ثانية. ولكنه يقول اليوم إنه سينسحب لأن “الشعور العام في الفلبين هو أنه لا يحق لي الترشح”. ويتزامن هذا الإعلام مع شائعات عن إمكانية ترشح ابنته للرئاسة.
وتولى دوتيرتي، المعروف “بشخصيته القوية”، رئاسة الفلبين في 2016، رافعاً شعار دحر الجريمة، ومعالجة أزمة المخدرات في البلاد.
ويقول منتقدوه إنه شجع، خلال 5 أعوام من حكمه، الشرطة على قتل آلاف المشتبه فيهم، دون محاكمة، في “حربه على المخدرات”. ولا يسمح الدستور الفلبيني للرئيس أن يحكم إلا فترة واحدة من 6 أعوام.
وأدلت ابنته، سارة دوتيرتي كاربيو، التي تتولى منصب عمدة مدينة دافاو، جنوبي البلاد، بتصريحات متضاربة بخصوص ترشحها لرئاسة البلاد.
ومن شأن انسحاب دوتيرتي ان يفسح الطريق لترشح ابنته للرئاسة، فقد قالت الشهر الماضي إنها لن تتنافس على الرئاسة، لأنها اتفقت مع والدها على أن واحداً منهما فقط سيترشح العام المقبل. ولكنها تقدمت في جميع نتائج سبر الآراء هذا العام.
وفاجأ دوتيرتي الجميع باعتزاله في المكان الذي كان يفترض أن يسجل فيه ترشحه في مانيلا. وقال إن ترشحه لمنصب نائب الرئيس يعد “انتهاكاً للدستور، والتفافاً على القانون الذي هو روح الدستور”.
وعندما أعلن دوتيرتي عزمه الترشح لمنصب نائب الرئيس انتشرت شائعات بأنه سيختار مرشحاً ضعيف الشخصية للرئاسة يسمح له بإدارة شؤون البلاد من منصب الرجل الثاني.
كما أنه لمح علناً إلى أن منصب نائب الرئيس سيمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب إشرافه على حربه الوحشية “على المخدرات”، التي قتل فيها الآلاف. ولكن لا يعرف ما إذا كان سيحتفظ بالحصانة.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى