أخبارأخبار االسودان

شهود باكستانيون يشككون بعملية اغتيال بن لادن في العام 2011 ويصفونها بالمسرحية

وكالات: الطابية
شككك شهود عيان وصحفيون في باكستان في عملية القضاء على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان في عام 2011، وقالوا إنها تبدو وكأنها مسرحية، ولا شيء يؤكد أن بن لادن كان هناك في تلك اللحظة.
وأعلن الصحفي الباكستاني، سهيل عباسي، الذي كان يعمل في مكان القضاء على بن لادن، في حديثه لوكالة “نوفوستي” الروسية أن ما حدث في أبوت آباد مسرحية نظمتها الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على وجهها أمام المجتمع الدولي والمواطنين الأمريكيين.
وتحدث شاهد العيان، رجا هارون، الذي كان يعيش على بعد عدة أمتار من المبنى الذي يزعم أن أسامة بن لادن كان داخله: “نثق كلنا بأن بن لادن لم يكن داخل المبنى. لكن أسرته حقا كانت تعيش في هذه المنطقة خلال عدة سنوات”.
وأشار إلى أن سكان المدينة كانوا مندهشين بعد سماعهم الأنباء في وسائل الإعلام الأمريكية والغربية حول القضاء على بن لادن.
وأضاف: “بدأ سياح محليون وأجانب الوصول إلى هذا المكان. ثم نشرت بيانات وتهانئ موجهة لـ (الرئيس الأمريكي آنذاك باراك) أوباما بمناسبة القضاء على زعيم أخطر منظمة إرهابية في العالم. والقول إنه تم رمي جثمانه إلى البحر أمر غبي وسخيف”.
وتقول الرواية الأمريكية الرسمية أن عملية القضاء على أسامة بن لادن في 2 مايو عام 2011 نفذتها القوات الأمريكية الخاصة التي تم نقلها إلى مدينة أبوت آباد بباكستان على متن المروحيات، بعد أن تم تحديد هوية بن لادن من خلال مقارنة الحمض النووي بعينات من أقاربه، وعللت عملية إلقاء جثته، بدلاً عن دفنه، بضرورة منع تحول قبره إلى مكان عبادة بالنسبة للإرهابيين، على حد زعم أمريكا.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى