مفصولو الـ (WFP) بالفاشر: اعتصامنا السلمي يتعرض لمضايقات من الشرطة بهدف فضّه

الفاشر: الطابية
كشف مفصولو الحرس الأمني التابع لبرنامج الغذاء العالمي بولاية شمال دارفور (WFP)، المعتصمون منذ ثلاثة أشهر أمام مقر المنظمة بالفاشر لمطالبة باستحقاقاتهم عن الفصل التعسفي، كشفوا عن تعرضهم للمضايقات من قبل شرطة الولاية بغرض فض اعتصامهم.
وقال الناطق الرسمي باسم المعتصمين خالد محمد آدم إبراهيم، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن اعتصامهم بدأ يتعرض المضايقات بغرض فضه وصرف المعتصمين عن المطالبة باستحقاقاتهم، مشيراً إلى محاولة التي قامت بها قوة من الشرطة بقيادة ملازم لفتح أبواب مكاتب البرنامج التي أغلقها المعتصمون منذ (12 يوماً) كخطوة تصعيدية.
وأضاف إبراهيم أنهم قد فوجئوا، عقب اجتماع عقدته معهم إدارة المنظمة يوم الأحد، حول السبل الكفيلة بضمان حقوقهم، فوجئوا بوصول سيارة (دفار) تحمل قوة من الشرطة بقيادة ملازم أول، طلبت مهم فتح الأبواب، إلا أن المعتصمين أكدوا مواصلة اعتصامهم السلمي وعدم فتح الأبواب إلا بعد التوصل لاتفاق مكتوب من المنظمة تضمن لهم حقوقهم.. ولكن القوة سعت إلى فتح الأبواب بالقوة، كاشفا أن الشرطة قامت بنزع هاتفه الخاص عندما حاول تصوير مشهد فتح الأبواب بالقوة وطالبته بالحضور إلى قسم الشرطة الأوسط لاستلام الهاتف.
واستهجن إبراهيم ما قامت به الشرطة معتبراً إياه منافياً لحرية التعبير وما نادت به الثورة من مبادئ، واتهم، في نفس الوقت، إدارة البرنامج بالوقوف وراء محاولة فض الاعتصام بالقوة بغرض إغلاق ملف قضيتهم التي مازالت تراوح مكانها.. واصفاً المنظمة بأنها تكيل بمكيالين، منبهاً إلى أن محاولة الشرطة لفض الاعتصام جاءت بعد لقاء عقده معهم، ويوم الأحد، مدير مكتب البرنامج بالولاية عقب عودته من الخرطوم، حول السبل الكفيلة بضمان حقوقهم، واصفاً المنظمة بأنها بدأت تكيل بمكيالين.
وطالب المعتصمون رئاسة البرنامج بالعاصمة الإيطالية روما بضرورة الإسراع في إرسال وفد إلى الفاشر للاطلاع على مشكلتهم ومعالجتها بدلا عن الاعتماد على التقارير التي قالوا إنها لم تعد تجدي نفعا.