بعضها مصابة ومقيدة الأيدي ..العثور على جثث بشرية طافية على نهر “سيتيت” الفاصل بين إثيوبيا والسودان

الخرطوم: الطابية
أعلنت السلطات في ولاية كسلا السودانية أنها عثرت على أكثر من 40 جثة تطفو على سطح نهر “سيتيت” بين السودان وإقليم تيغراي الإثيوبي، وعلى بعضها آثار الإصابة بعيارات نارية.
وقال مسؤول سوداني إن تحقيق الطب الشرعي مطلوب لتحديد أسباب الوفاة، مشيرا إلى أن الجثث على ما يبدو هي لأشخاص كانوا يفرون من الحرب في إقليم تيغراي بإثيوبيا المجاورة.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن “الجثث التي رأيتها اليوم (الاثنين) مصابة بجروح ومقيدة الأيدي”.
وتحدث تيدروس تيفيرا، وهو جراح فر من مدينة حميرة في تيغراي إلى السودان عن جثتين عثر عليهما اليوم الاثنين وكانت واحدة منهما لرجل قيدت يداه، والأخرى لامرأة تعرضت لطعن في الصدر وقال إن اللاجئين معه دفنوا على الأقل 10 جثث أخرى.
وأضاف: “رأينا أيضا 28 جثة يومي السبت والأحد في واد الحلو معظمها لرجال أصيبوا بطلقات نارية في مناطق متفرقة من الجسم”.
وأكد إثيوبيان من العاملين بالصحة بمنطقة حمدية الحدودية في السودان رؤية الجثث التي عثر عليها في نهر سيتيت المعروف في إثيوبيا باسم تكازي الذي يجري عبر بعض أكثر المناطق اضطرابا في إقليم تيغراي المضطري منذ 9 أشهر.