أخبارأخبار االسودان

مركزية الحرية والتغيير والجبهة الثورية تعلنان دعمهما مبادرة حمدوك

الخرطوم: الطابية
أعلن كل من المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية دعمهما لمبادرة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، التي أطلقها يوم الثلاثاء، ولقيت ردود فعل متباينة من القوى السياسية المكونة الداعمة للحكومة والمناؤئة لها.
ورحب المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية، في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، رحبا بتأكيد قادة القوات المسلحة و الدعم السريع علي علاقات الرفقه المشتركة بينهما ، و وحدة القوات النظامية الضرورية لحماية البلاد.
وأكد الطرفان على العمل الجاد من أجل قيام جبهة سياسية عريضة وكتلة انتقالية تحت راية الحرية والتغيير لاستكمال مهام الفترة الإنتقالية، كما أكدا على ضرورة الحوار بين المدنيين والعسكريين لضمان إنجاح الفترة الإنتقالية، ودعا الطرفان جميع قوى الثورة لتحويل تظاهرة ٣٠ يونيو إلى عمل جماهيري يدعم مشروع الانتقال ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة.
وفيما يلي تنشر الطابية نص البيان المشترك : –
عقد وفدان من الحرية والتغيير المجلس المركزي والجبهة الثورية اجتماعا استمر إلى الساعات الأولي من صباح اليوم، و بعد نقاش عميق وشفاف أكد الاجتماع على الآتي : –
١ / دعم مبادرة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك و دعوة كافة الشركاء لتطويرها وتوسيعها كمشروع استراتيجي لإنجاح الانتقال وبناء السودان.
٢ / رحب الإجتماع بتأكيد قادة القوات المسلحة و الدعم السريع على علاقات الرفقه المشتركة بينهما ، و تأكيد وحدة القوات النظامية الضرورية لحماية البلاد .
٣ / أكد الطرفان على العمل الجاد من أجل قيام جبهة سياسية عريضة و كتلة إنتقالية تحت راية الحرية و التغيير لتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة و إستكمال مهام الفترة الإنتقالية .
٤ / دعا الطرفان جميع قوى الثورة و التغيير لتحويل تظاهرة 30 يونيو إلى عمل جماهيري يدعم مشروع الإنتقال و يقطع الطريق على قوى الثورة المضادة .
٥ / أكد الطرفان على ضرورة الإتصال بكافة الشركاء من قوى الثورة بغرض توحيد الكتلة الإنتقالية و العمل على إصلاح قوى الحرية و التغيير كتحالف ضامن للإنتقال .
٦ / أكد الطرفان على ضرورة الحوار بين المدنيين و العسكريين لضمان إنجاح الفترة الإنتقالية و تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة .
كمال بولاد
مقرر المجلس المركزي للحرية و التغيير
أسامة سعيد
الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى