الحزب الاتحادي الديمقراطي يعلن إنهاء حالة القطيعة والتشظي بين فصائله

الخرطوم: الطابية
احتفلت جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي، مساء أمس الأربعاء، بإعلان العودة والالتئام بين فصائل الحزب المتفرقة، تحت مسمى “الحزب الاتحادي الديمقراطي”.
وأشاد السيد جعفر محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، في كلمته أمام الحشد جماهيري لحزبه بقاعة الصداقة بما تم تحقيقه من إنجاز للحزب، وقال “إن عودة فصائل الحزب للوحدة تحت لوء الحزب الواحد كان هدفاً وغاية من أجل وحدة وبناء كيان الوطن والحفاظ عليه من الانقسام والتشظي”. وأضاف “إننا سنتواصل مع كافة كيانات وشركاء الوطن من اجل المستقبل وذلك بنبذ الخلافات من اجل وحدة تراب البلد”.
وأوضح جعفر الميرغني أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك يدعمان وحدة خط الحزب الاتحادي الديمقراطي، وأشاد بما أسماه “موقف الدول الصديقة” التي وقفت الى جانبهم حتى تكللت مساعيهم بتحقيق الوحدة.
وفي ذات السياق أوضح الفاتح إدريس، المتحدث باسم اللجنة التي اشرفت على عملية وحدة الحزب، أوضح ان الفصائل التي أنهت حالة القطيعة السياسية مع اشقائها ووقعوا على وثيقة الوحدة هي؛ كل من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني، والحزب الاتحادي الديمقراطي، الحزب الاتحادي الديمقراطي الشرعية الثورية بقيادة الشريف صديق الهندي، الحركة الاتحادي بقيادة عبد الوهاب خوجلي، والتيار الاتحادي الحر بقيادة الدكتور عبد الرحيم عبد الله، تيار ابناء الجزيرة بقيادة مولانا فتح الرحمن البدوي، والاتحادي الديمقراطي الهيئة القيادية، كما وقعت عدد من الفعاليات السياسية والقيادات والإدارات الأهلية ورجالات الطرق الصوفية الموالين للحزب.
يُشار إلى أن حزب “التجمع الاتحادي”، أحد مكونات الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، لم يشارك في التوقيع على وثيقة الوحدة الاتحادية، ولم يشارك في عملية الوحدة.