أخبارأخبار االسودان

الميرغني: على قوى الحرية والتغيير أن تترك المناكفات والمزايدات السياسية

الخرطوم :نجاة حاطط
طالب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل محمد عثمان الميرغنى قوى الحرية والتغيير وكافة القيادات السياسية أن تسمو فوق خلافاتها وتترك صغائر الأمور وتتجه إلى ما يحقق التنمية ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.
ودعا رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، للعمل على تحقيق السلام الذى اعتبره الطريق الوحيد لارساء دعائم الديمقراطية والاستقرار السياسى والامنى فى البلاد، مشددا على ضرورة انجاز  وتنفيذ ما اتفق عليه فى اتفاق جوبا مع الحركات المسلحة دونما إبطاء او تاخير وعلى الوجه الأكمل، حتى لا تحدث انتكاسة تكون نتيجتها حمل البندقية من جديد.
وفى ذات الوقت طالب الميرغني  جماهير الشعب السودانى بالالتفاف حول القوات المسلحة ودعمها معنويا والثقة بها لأنها الحصن الحصين والدرع الواقى للوطن وترابه الغالى، وقال إن المساس بها أو التشكيك فى دورها الوطنى سيضعف الروح المعنوية لبناءنا الجنود الذين نفتخر ونفاخر بهم ويحملون الوطن بين جوانحهم وحدقات عيونهم.
وأضاف  الميرغنى أن الحزب الاتحادى الديمقراطى يدعم حكومة  الفترة الانتقالية وسيعمل على مساعدتها من أجل تنفيذ مهامها الانتقالية للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة فى الفترة التى حددها اتفاق جوبا دون تمديد ولا مطالبة بانتخابات عاجلة لأن ذلك سيدخل البلاد فى متاهات وفوضى لن تنتهى.
وعلى صعيد متصل طالب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل قوى الحرية والتغيير أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية كاملة فى إدارة شؤون البلاد وأن تترك المناكفات والمزايدات السياسية وان تتعامل مع الاحداث بصورة جادة بعيدة عن النظرة الحزبية الضيقة او الذاتية المحدودة وان تترك خلافاتها الشخصية لان ذلك سينعكس بصورة سالبة على مجمل الاوضاع السياسية والامنية فى البلاد.
وأكد الميرغني أن المخرج الوحيد من هذه الأزمات يتطلب هيكلة قوى الحرية والتغيير على أساس وطنى سليم بتوسيع مواعين العمل السياسى واضعين فى الاعتبار  إشراك القوى السياسية الفاعلة والكبيرة فى اتخاذ القرار مع إبعاد الأفراد الذين دخلوا إلى هذه المنظومة دون سند جماهيرى ولا تاريخ سياسى حتى لا يحدث ترهل لهذا الكيان بما يعود بالضرر على مستقبل الحياة السياسية والديمقراطية فى البلاد.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى