فرنسا تقرر تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش المالي

وكالات: الطابية
أعلنت وزارة الجيش الفرنسي الخميس أن باريس ” قررت تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية ” بعد الانقلاب الأخير في 24 مايو وبانتظار ضمانات حول عودة المدنيين إلى السلطة بعد انتخابات مقررة في فبراير.
وشددت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء الفرنسية(AFP) على أن ” المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي حددا شروطا وخطوطا حمراء لتوضيح إطار عملية الانتقال السياسي في مالي” و” بانتظار هذه الضمانات قررت فرنسا تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية مؤقتا فضلا عن المهمات الاستشارية” المقدمة لها”.
وأضافت الوزارة ” سيعاد تقييم هذه القرارات في الأيام المقبلة على ضوء الأجوبة التي ستقدمها السلطات المالية” في وقت تشكل فيه مالي التي شهدت انقلابين في غضون تسعة أشهر، بلدا أساسيا في مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل التي تشارك فيها فرنسا بشكل واسع.
وتبدي فرنسا بذلك شجبها للانقلاب على الأرض وأيضا محاولة دعم ضغوط الأسرة الدولية على العسكريين الانقلابيين في مالي.
وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية يوم الخميس إن كلا من إيكواس والاتحاد الأفريقي قد حددا “إطار العمل للانتقال السياسي في مالي”.
وأوضحت الوزارة أن قوة (برخان) التي تضم 5100 عسكري في منطقة الساحل ستستمر في عملياتها لكن بمفردها راهنا.
وتدعم القوات الفرنسية قوات من مالي وتشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو لمحاربة المسلحين في منطقة الساحل الأفريقي. وستواصل القوات الفرنسية العمل هناك بشكل مستقل.