مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم: ضعف سيادة القانون والفساد الإداري أهم مؤشرات الضعف المؤسسي في الحكومة

مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم: ضعف سيادة القانون والفساد الإداري أهم مؤشرات الضعف المؤسسي في الحكومة
الخرطوم: الطابية
كشفت مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم حول الحوكمة، أن ضعف سيادة القانون، وعدم الاستقرار السياسي، والفساد الإداري، هما أهم مؤشرات الضعف المؤسسي في الحكومة الانتقالية.
وقال رئيس المبادرة إبراهيم أحمد أونور، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المبادرة أمس بمنبر وكالة السودان للأنباء أن الحكومة الانتقالية تعاني من ضعف الفاعلية، وضعف التنظيم الرقابي على أجهزة الدولة.

وتناول المنبر؛ الحديث حول الوضع الراهن والتحديات المستقبلية.
وأضاف أونور أن مؤشر سيادة القانون يقيس مدى احترام والتزام مؤسسات الدولة بالقوانين التي تحكم الدولة.
وانطلقت مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم في 2018، وتضم أكثر من 700 أستاذا جامعيا، وتهدف لتحقيق الوحدة الوطنية والانحياز الإيجابي، وقبول الآخر، وذلك لدعم الثورة عبر برامج إصلاحية يتم تقديمها للدولة.