الشيخ عبد الحي يدافع عن (فضيل) ويرد على هجوم العلمانيين عليه

اسطنبول: الطابية
دافع الشيخ العلامة السوداني عبد الحي يوسف دفاعاً قوياً عن الممثل عبد الله عبد السلام (فضيل)، الذي تعرض لهجوم كبير من دعاة العلمانية في السودان، ومناصري اتفاقية سيداو، بسبب مقطعه التمثيلي الذي انتقد فيه الاتفاقية، التي صادق عليها مجلس الوزراء الانتقالي في السودان.
وشن الشيخ د. عبد الحي هجوماً عنيفاً على دعاة العلمانية، واصفاً إياهم بأنهم أكذب الناس عندما يدعون أنهم مدافعون عن الحريات منافحون عن حقوق الإنسان، مؤكداً أن الحريات التي يدافعون عنها هي الحريات التي تطعن في ثوابت الدين، وفي المسلمات اليقينية التي انعقدت عليها قلوب المسلمين.
ووصف الشيخ عبد الحي يوسف الممثل (فضيل) بأنه رجل مسلم غيور، له من اسمه نصيب، وأنه ذو فضل في دينه وطنيته مروءته في أخلاقه في غريته على الدين.
وقال عبد الحي إن فضيل “قام بمشهد تمثيلي في دقائق معدودة من أجل أن يعري هذه الاتفاقية، ويشرح للناس في كلمات بسيطة وعبارات مهضومة ما تنطوي عليه من طوام عظام، فتسلط عليها أدعياء الحرية ينبذونه بالألقاب ويرمونه بما هم اهل له من الجهل والتسطيح والارتزاق والعمالة وغير ذلك مما اعتادوا أن يرموا به الناس”.
دعا الشيخ عبد الحي، الذي يقيم في تركيا، المسلمين لنصر دين الله كلٌ بما يستطيع، مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم).