تفاصيل جديدة.. السودان يطلب من روسيا سحب معداتها العسكرية من مياهه
وكالات: الطابية
قالت مصادر في الحكومة الانتقالية اليوم الأحد، إن القيادة البحرية في بورتسودان استدعت عسكريين روساً برتبة فريق، وأبلغتهم قرار الحكومة بوقف الانتشار في قاعدة “فلامنغو” المطلة على البحر الأحمر، وطالبتهم بسحب جميع المعدات العسكرية وأجهزة الرادار والاتصال التي تم نصبها في القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن البارجة الحربية الروسية التي رست في ميناء بورتسودان شرقي السودان، الجمعة، غادرت بعد ساعات فقط من الرسو. وأضافت أنها رست في الميناء دون مراسم استقبال عسكرية أو احتفالية، حيث دُرِج أن يكون قائد البحرية السودانية في استقبال السفن الحربية من الدول الأخرى، وذلك بعدما وصلت البارجة بهدف إكمال عملية نقل المعدات العسكرية الروسية خارج السودان. وكانت مصادر بالحكومة الانتقالية السودانية أكدت، أن الخرطوم قررت الحد من انتشار الوجود الروسي في البحر الأحمر بقاعدة “فلامنغو”، واقتصاره على سفن الاستطلاع فقط، فيما نفت السفارة الروسية في الخرطوم هذه التقارير. وأضافت المصادر أن الحكومة الانتقالية ستتخذ “قراراً بشأن إنشاء قواعد عسكرية روسية أو أميركية”، مشيرة إلى أن المجلس التشريعي هو من سيحسم الأمر. ولفتت إلى أن الحكومة الانتقالية قررت أيضاً إيقاف جميع الاتفاقيات العسكرية بشأن القواعد العسكرية التي أبرمت مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير. من جانبه، انتقد عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، كمال بولاد، هذا الاتفاق واعتبر أنه يقوّض ديناميكية السودان “لبناء علاقات متوازنة مع مختلف التكتلات الإقليمية والدولية”.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس