مستشار سابق بمفاوضات سد النهضة: إثيوبيا تلعب دور المظلوم ومبادرة حمدوك فرصة أخيرة

وكالات: الطابية
قال المستشار السابق لوفد السودان المفاوض في محادثات سد النهضة،  الصادق شرفي، إن المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاجتماع سياسي حول سد النهضة تعتبر فرصة أخيرة لإثيوبيا التي ظلت تتصلب في مواقفها.
وأوضح في لقاء على “الجزيرة مباشر”، أن حمدوك بوصفه رئيس منظمة الإيقاد المنوط بها حل المشاكل في المنطقة، وبصفته رئيس وزراء السودان، الذي يتضرر كثيراً من الملء الثاني للسد، الذي يتم دون تنسيق مع الجهات المعنية تقدم بهذه المبادرة، بعد فشل محادثات كينشاسا. وقال إن هذه المبادرة التي طرحها حمدوك تعتبر فرصة أخيرة لإثيوبيا التي ظلت تتصلب في مواقفها ولا تستجيب لدعوات ضرورة التوافق قبل عملية الملء الثاني للسد، وفي ظل غياب المبادرات الأفريقية في هذا الشأن. وأشار إلى أن إثيوبيا لم ترد حتى الآن على المبادرة التي طرحها حمدوك، موضحًا أن المبادرة ليست مضيعة للوقت وهي محددة بمدة زمنية 10 أيام.
وبخصوص التنسيق مع مصر، قال الصادق، إن التنسيق تم مع القاهرة في هذا الشأن وإن مصر تعلم أنها فرصة أخيرة بعد فشل مفاوضات كينشاسا لمحاولة التدخل من خلال الأفارقة للوصول إلى اتفاق قبل اللجوء إلى المساعدة الدولية.
وقال المستشار السوداني إن إثيوبيا تلعب دائماً دور المظلوم فيما يخص الاستفادة من مياه النيل، وأكد أن إثيوبيا تستخدم كفايتها من مياه النيل وأنها تزرع وتأخذ كل حاجتها من مياه النيل، وأن ما يأتي من الحدود هو الفائض من المياه.