الأردن: جهات خارجية متورطة مع شقيق الملك في التخطيط للانقلاب

وكالات: الطابية
قال الجيش الأردنى إنه طُلب من الأخ غير الشقيق للعاهل الأردنى، ولى العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف «أمن الأردن واستقراره»، فى خطوة وصفها مُطّلعون على الأمر بأنها «قد تكون لها صلة بمؤامرة لزعزعة استقرار البلاد».
وذكر الجيش، فى بيان، فجر اليوم الاثنين، أن ذلك جرى فى إطار تحقيقات أمنية شاملة، أسفرت عن احتجاز وزير سابق، وعضو بالعائلة الملكية، وآخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.
وقال الأمير حمزة، فى تسجيل مصور، إنه قيد الإقامة الجبرية، وإنه طُلب منه البقاء فى المنزل وعدم الاتصال بأى شخص. وأكد، فى التسجيل المصور الذى نقله محاموه، لهيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى»، أنه لم يكن ضمن أى مؤامرة أجنبية، وأضاف: «ما حدث يمثل منعطفاً حزيناً ومؤسفاً للغاية».
وأكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى، تورط «جهات خارجية»، لم يسمها، فى المؤامرة. وقال، فى مؤتمر صحفى، أمس: «هناك ارتباط بين باسم عوض الله وجهات خارجية». وأضاف: «الأمير حمزة لم يتجاوب مع طلب عدم التعامل مع نشاطات تمس الأردن، وتواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، وسجل الأمير حمزة مقطعى فيديو بالعربية والإنجليزية، فى إطار التحريض». وأوضح «الصفدى» أنه تمت السيطرة على التحركات التى شهدها الأردن، مساء أمس الأول، «ومحاصرتها وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها فى مهدها».
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس