الشيخ محمد الأمين إسماعيل: والله لن يفصل الدين عن الدولة إلا إذا فُصلت رؤوسنا

الخرطوم: الطابية
شَنّ نائب رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية، الشيخ محمد الأمين إسماعيل، هجوماً على الاتفاق الإطاري الذي وقّعه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، في جوبا، ونص على فصل الدين عن الدولة.
وقال إسماعيل إنّ البرهان بدل أن ينظر إلى الانفلات الأمني في البلاد والجوع والضنك، يذهب ذليلاً، تاركاً العزة التي أعز الله بها الإسلام، مؤكداً أن أبناء النوبة على كلمة لا إله إلا الله، وزاد”والله لا نرضى بديلاً عن الإسلام ولا بديلاً لشرع الله” .
وجه إسماعيل في خطبة الجمعة، أمس، بمسجد الفتح في الصحافة أسئلة لـ “البرهان، أين نشيد العلم، أين نحنُ جُند الله؟ أين شرف الجيش؟ وحماية الدين والعِرض؟” وتلى قوله تعالى (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ).
واعتبر إسماعيل أن ما تمّ من توقيع فيه إشاعة للفاحشة وتنازل عن دين الله وشعارات الجيش من أجل مصالح زائفة وادّعاءات كاذبة، مُشدّداً على أن كلمة الله هي العليا، وأضاف “والله لن يفصل الدين عن الدولة إلا إذا فُصلت رؤوسنا”.