مطلوب على قائمة التحالف.. “كورونا” تنهي حياة مهندس الانقلاب الحوثي يحيى الشامي
وكالات: الطابية
توفي صباح اليوم الأحد، في إحدى مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء، مستشار المجلس السياسي الأعلى في ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، اللواء الركن “يحيى محمد الشامي”، وذلك جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وكان “الشامي” قد نقل إلى المشفى الأسبوع قبل الماضي متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد 4 أيام من وفاة زوجته بسبب تعرضها للعدوى بالفيروس، ومرور أسبوع على وفاة ابنهما اللواء الركن “زكريا الشامي”، عقب أسابيع من إصابته بالوباء.
وقالت مصادر طبية إن “الشامي” توفي صباح اليوم الأحد، مشيرة الى أنه تعرض لـ”الموت البطيء” نتيجة لتدهور حالته بشكل تدريجي، منذ سماعه خبر وفاة نجله وذراعه الأخطر “زكريا”، ثم بعيد أيام قلائل توفيت زوجته متأثرة بذات الفيروس.
يشار إلى أن الشامي مدرج على قائمة المطلوبين التي أعلنها التحالف العربي في شهر نوفمبر 2017، وتشمل 40 قيادياً حوثياً، كما تم رصد مبلغ 20 مليون دولار أمريكي، مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إليه. وشغل الشامي، إبان عهد الرئيس اليمني الراحل “علي عبد الله صالح”، مناصب حكومية رفيعة بينها محافظ لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ثم محافظاً لمحافظة البيضاء وسط البلاد، فمحافظاً لمحافظة صعدة معقل الجماعة شمال غربي اليمن.
و”الشامي” الأب هو كبير مهندسي الانقلاب وعملية اجتياح صنعاء بإيعاز إيراني في 21 سبتمبر 2014، كما يعد قائد “جناح صنعاء” المنافس بقوة لـ”جناح صعدة” المتطرف الأكثر قربا من “الحرس الثوري” الإيراني، حيث تصنفه تقارير دولية أنه ثاني رجل بالجماعة بعد زعيمها “عبد الملك الحوثي”.
في السياق، كشفت مصادر مطلعة أن عدداً من قادة المليشيات الحوثية، يعانون من مضاعفات كورونا على رأسهم رئيس حكومة الانقلاب “عبدالعزيز بن حبتور”، وتعزلهم المليشيات في ظروف صحية سيئة للغاية.