أخبارأخبار االسودان

حراك حثيث لحشد شيوخ الصوفية والدعاة وزعماء القبائل لتسليم الحكومة مذكرة ضد التطبيع

الخرطوم: الطابية

تقود الأمانة العامة للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان “قاوم”، هذه الأيام حراكاً حثيثاً، لتحشيد مشايخ الطرق الصوفية والدعاة وزعماء القبائل لرفع مذكرة، للحكومة الانتقالية، عليها توقيعات رافضة للتطبيع بين السودان وإسرائيل.

وفي هذا الصدد التقت الأمانة العامة بالخليفة الشيخ عبد الوهاب الشيخ الكباشي شيخ الطريقة القادرية الكباشية بشمال الخرطوم بحري، ضمن لقاءات مماثلة ستبتدرها القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع شيوخ الطرق الصوفية وزعماء الإدارة الأهلية، بجانب هيئات تمثل العلماء والدعاة، لتشكيل رفض شعبي واسع للتطبيع تمهيداً لمذكرة رافضة للتطبيع تحوي توقيعات لشخصيات وكيانات ستسلم لقيادات الحكومة الانتقالية.

وقال مسؤول الإعلام في القوى الشعبية لمقاومة التطبيع الصادق الحاج إن الشيخ عبد الوهاب الكباشي التزم بدعم جهود القوى الشعبية لمقاومة التطبيع، وأكد رفضه التام لكافة أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني” وقال إنه نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في لقاء جمعه بشيوخ الطرق الصوفية رفضهم القاطع للتطبيع.

وأشار الصادق الحاج، إلى أن وفدا من القوى الشعبية لمقاومة التطبيع برئاسة الأمين العام بدر الدين حسين التقى أمس الأول الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة وهيئة علماء السودان.

وأعلنت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع “قاوم” عن نفسها، في نوفمبر الماضي، في مؤتمر جامع بقاعة الصداقة بالخرطوم، حضره حشد كبير من القوى الإسلامية والوطنية والأهلية، ونشرت ميثاقها الذي وقعت عليه عدد من القوى السياسية والأهلية والمهنية، من توجهات ومشارب مختلفة، منها أحزاب سياسية، وقبائل، وطرق صوفية، وجماعات إسلامية، ودعاة وعلماء، وهيئات نقابية ومهنية، وشخصيات مستقلة.. وتعد (قاوم) أهم واجهة شعبية تعبّر عن الرفض الشعبي للخطوات المتسارعة التي قادتها الحكومة السودانية، بشقيها المدني والعسكري، باتجاه تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، التي شملت توقيع اتفاق أساسي برعاية إمريكية، بجانب اتفاقات تعاون في مختلف المجالات، منها الزراعية، والاقتصادية، والأمنية.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى