تصريح لوزيرة الخارجية مريم الصادق يثير جدلاً على صفحات التواصل الاجتماعي
الخرطوم: الطابية
أثار تصريح أدلت به وزيرة الخارجية السودانية د.مريم الصادق المهدي، على خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال زيارتها لمصر، حول فتح اراضي السودان الشاسعة لتعميرها بواسطة دول الجوار، أثار موجة من ردود الفعل على صفحات التواصل الاجتماعي السودانية، فيما رد البعض بأن الفيديو مقتطع من سياقه بشكل قصد به مهاجمة الوزيرة.
وقالت الدكتورة مريم في تصريحها، إن ’’السودان به أراض واسعة وهو من الدول الأقل سكاناً في العددية، لذلك نريد أن نصل بصورة استراتيجية لمعادلات تعاونية مع كل جيراننا الذي لديهم مشاكل أو حوجة لأراضي لأنه بهذه الصورة نستعمر أراضينا‘‘.
وعلق صانع محتوى على اليوتيوب عبد الله صديق، بعد رفعه مقطع فيديو لتصريح الوزيرة على قناته بيوتيوب، بقوله “وزيرة الخارجية السودانية تهدي السودان لدول الجوار”.
ووجه البعض هجوماً حاداً لمريم الصادق المهدي، تضمن اتهامات بالخيانة، وطالب البعض بإقالتها من منصبها، لعدم أهليتها لتولي المنصب، وقال البعض إن مريم تعتبر السودان ملكاً لآل المهدي ولذلك هي توزع أراضيه كيف شاءت.
فيما أعتبر البعض أن الفيديو مقتطع من سياقه بشكل مقصود، وأشار أحد المعلقين، ويدعى (راشد محمود) إن التصريح كان رداً على عن سؤال إذاعة صوت العرب عن الوضع في الحدود مع إثيوبيا، أكدت فيه مريم على سيادة السودان على أراضيه والعودة لتقسيم الحدود ١٩٠٢، وبعد ذلك يكمن أن تستغل دول الجوار جزء من أراضي السودان وفق برتكولات واتفاقيات، وداعين إلى التثبت من الخبر.
ويرى البعض أن موجة الانتقادات، اعتمدت على خلفية مسبقة رافضة لزيارة وزيرة الخارجية لمصر، في وقت ما زالت مصر تحتل فيه مثلث حلايب وشلاتين، وهي أراضٍ سودانية.