الشرطة تفض بالبمبان اشتباكات وعراك بالأيدي بين قادة التعليم بكسلا

كسلا: الطابية

شهدت وزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا، اليوم الثلاثاء، أحداثاً مؤسفة بين قادة التعليم من لجنة المعلمين (جناح سيد تمبة) وآخرون مناصرين للمدير العام الذي تطالب اللجنة بإقالته بسبب ماقالوا أنه انحرف عن مسار الثورة وارتمائه في أحضان النظام البائد بالوزارة، وذلك على خلفية اعتراض مجموعة (تمبة) تنفيذ ماجاء بكشف التنقلات التي أصدرتها استشارية الوزارة. وتعود تفاصيل الحادثة على خلفية إقامة لجنة المعلمين (جناح سيد تمبة) لاعتصام أمام الوزارة بمساندة من لجان المقاومة، قبل أن يتحرشوا بمدير الشؤون الإدارية بالوزارة، السر سليمان ليدخل معهم في شجار عنيف كاد أن يتسبب في إزهاق للأرواح، حيث ألقوه على الأرض وأخذوا في دهسه بأرجلهم, قبل أن يتمكن من النهوض ورشقهم بـ (حجر كبير) , حسب مارواه شهود عيان. ثم اقتحمت جموع المعلمين المنتمين للجنة المعلمين مباني الوزارة شاهرين هتافات ضد المدير العام (يسقط يسقط المدير العام) قبل أن تتمكن الشرطة من تفريقهم من الوزارة وإجبارهم على الخروج منها. يشار إلى أن الشرطة قد إستخدمت الغاز المسيل للدموع لإجبار المعلمين ولجان المقاومة على فتح الطريق الفاصل بين الوزارة والمحكمة، الذي كان قد أغلقوه وأشعلوا فيه النيران. هذا وتشهد كسلا إصفافات وإستقطابات حادة بين لجان المعلمين المتناحرة والتي تدعي كل منها الشرعية منذ فترة طويلة فيما وصف قيادات بالتعلم أن قرارات اللجنة الاستشارية تمت وفق العمل الراتب بالوزارة، وحملت القيادات المجموعة الرافضة مسؤولية الأضرار بالعملية التعليمية في عام استثنائي تأخر كثيراً، ووصفوا الوالي بالضعف حيال الأزمة وتهربه من مواجهة مسؤولياته وطالبوا المركز بضرورة إقالته وتعيين والي يمتاز بالحكمة في اتخاذ القرار بعيداً عن التأثيرات.