أخبارأخبار االسودان

قال إن من ماتوا بالصحراء فات عليهم الاتصال برقم الطوارئ الدولي.. خبير تقني يدعو للتعريف بالرقم (112)

الخرطوم: الطابية

كشف خبير الاتصالات وتقنية المعلومات، مصطفى نواري، عن وجود رقم طوارئ دولي يمكن استعماله حتى في حالة كان التلفون بدون شريحة أو مغلقاً برمز، ودعا نواري في تصريحات اليوم الأحد، الجهات المسؤولة إلى تعريف المواطنين برقم الطوارئ الدولي (112) لأهمية استعماله في أي منطقة لاتوجد بها تغطية اتصالات لتفادي خطر حوادث التوهان والسير فى الصحراء ونبه الحكومة بضرورة تنوير المواطنين بأهميته. وأضاف نواري “أجزم الآن أن أكثر من 90% من السودانيين لا يعرفون أصلاً وجود هذا الرقم ولا يعرفون طريقة استخدامه”. واستشهد بالكارثة الأخيرة التي نجم عنها وفاة 21 سودانياً عطشاً بعد ان تاهوا في الصحراء السودانية الليبية، وأشار نواري إلى ان أغلبهم بحوزتهم هواتف جوالة وكان يمكنهم التواصل مع دولة ليبيا وهي منضمة للرقم الدولي منذ سنوات كما أن مكتب طوارئ الكفرة مجهز جيداً بكل المعينات باعتباره أقرب نقطة شمالاً من مكان الكارثة. وتساءل نواري عن استجابة السودان للانضمام إلى الرقم الدولي للطوارئ (112)، وأهمية توعية الناس بهذا الأمر. ودعا إلى إعداد رسائل تنويرية تتضمن (أيها المواطن/ أيتها المواطنة، إذا كنتم في منطقة معزولة وشعرتم بالخطر الداهم يهدد حياتكم فسارعوا بالاتصال بالرقم (112). وأضاف أن الشخص بمجرد خروجه من نظام التغطية العادية للاتصالات أو (نظام الأبراج) أصبح تحت رحمة الصحراء الواسعة والتي قد تجعله غير مدركاً للاتجاهات الرئيسية، ونبه إلى ظهور كلمة (مكالمات الطوارئ) مخصص للرقم 112 المعني وهذه المكالمة يمكن إجراءها حتى ان لم يكن بالجهاز شريحة اتصالات وحتى ان كان الجهاز مغلقاً بالكود او مشفراً. وأوضح بروفيسور نواري قائلاً “لو كان الشخص المعني في منطقة لاتوجد بها تغطية اتصالات واحس بانه في خطر ما سواء كان حادث سير أو توهان في صحراء أو وجود حالة مرضية حرجة تستدعي طلب النجدة والمساعدة أو غيرها من الكوارث فيمكنه الاتصال باقرب نقطة جغرافية مجهزة للطوارئ بشرط ان لاتكون هنالك تغطية اتصالات ولايجوز استخدام هذا الرقم في غير الحالات العاجلة أو علي سبيل المزاح والعبث والمضايقات”.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى