بسبب دعوته للتطبيع مع إسرائيل .. (برطم) يتسبب في انقسام داخل كيان الشمال
الخرطوم: الطابية
ضربت الانقسامات كيان نداء الشمال، بسبب موقف رئيسه رجل الأعمال أبو القاسم برطم الذي يتبنى الدعوة لتطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية، وقرر فيه المكتب القيادي للكيان إقالة برطم وإبعاده، عن رئاسة الكيان، لأنه أظهر نفسه كعراب ومروج للتطبيع، وتعيين محمد سرور رملي بدلاً عنه.
وفي غضون ذلك قامت مجموعة أخرى يقودها “برطم” بإصدار بياناً بإقالة القيادي محمد وداعة من كيان الشمال لسلوكه المخالف الدستور واللوائح.
وكشف القيادي (البعثي) بكيان نداء الشمال محمد وداعة، في حديثه لصحيفة (الصيحة)، أن غالب أعضاء المكتب القيادي للكيان اتفقوا على إبعاد السيد برطم لتبنيه موضوع التطبيع، ولأن برطم أظهر نفسه كعراب ومروج لموضوع التطبيع، وأضاف هذا ما خلق لنا إشكاليات كبيرة جداً، وأدى ذلك إلى انقسامات في القيادة وانقسام على مستوى الولايات والمحليات، وخلق عداوات مع مجموعة مجتمعية لها احترامها وكيانات قومية وطرق صوفية، وبالتالي المكتب القيادي حاول إثناءه عن المضي قدمًا في موضوع التطبيع.
ومن جهته نفى برطم، للصحيفة، صحة خبر إقالته من رئاسة نداء الشمال، مؤكداً أنه وفقاً لدستور الكيان، فإن إقالة الرئيس هو حق للجمعية العمومية التي تتكون من 500 عضواً، وليس للأفراد أو شخص داخل النداء الحق في ذلك.
واتهم “برطم” “وداعة” بأنه، ومن معه من البعثيين والناصريين والشيوعيين، أوهموا أنفسهم بأنهم سيطروا على النداء ومكوناته، وقال إنه ليس ملزماً باتباع هوس وأوهام العروبيين أو الإسلاميين أو الشيوعيين.
وأضاف برطم أن قيادات نداء الشمال اجتمعت وقررت فصل “محمد وداعة” من عضوية نداء الشمال لسلوكه الفردي المشين المخالف للوائح والدستور، وأصدرت بياناً بذلك.