تفاصيل جديدة بشأن تعرض مسيحي للضرب بالجزيرة
الخرطوم: الطابية
اتهم ناشط مسيحي يدعى أسامة كودي، جهاز الأمن والمخابرات باختطافه وتعرضه للضرب في صدره ورجله اليمنى.
وقال كودي، المنحدر من منطقة جبال النوبة ويسكن تمبول، إن عناصر من جهاز الأمن اعتقلته وضربته قبل أن تطلق سراجه لاحقاً.
وقال كودي على صفحته بـ”فيس بوك”، (أشكر كل من تضامن معي بعد أن تم اعتقالي من قبل جهاز الأمن الكيزاني والأن تم إطلاق سراحي وانا رجعت البيت ولكني متألم من الضرب، تعرضت للضرب المبرح من جهاز الأمن الكيزاني والان متألم في قدمي اليمين وصدري، وهذا العمل الجبان لن يغير شئ).
ويشغل كودي، منصب رئيس ما يُسمى، بالاتحاد العام للشباب المسيحي بولاية الجزيرة. وبحسب ماتحصلت عليه “الطابية” فإن اعتقاله تم حوالي الساعة الحادية عشر صباح أمس! على خلفية قضية تصديق المحلية بقيام كنيسة بريفي تمبول، ورفض الأهالي قيامها، مما أدى إلى حرقها. وحمل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، حكومة قوى الحرية والتغيير، مسؤولية إثارة الفتنة الدينية في منطقة شرق الجزيرة، وذلك بعزمها التصديق ببناء كنيسة في منطقة ليس فيها سوى قلة من المسيحين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.
وتبادل المغردون الآراء بشأن وجود المسيحيين على قلتهم مطمئنين خلال الحكومة السابقة، مشيرين إلى أن الإصرار على بناء كنيسة، التي تنشط خلفها قوى الحرية والتغيير، ليس سوى إثارة للفتنة وضياع للتماسك المجتمعي.