أخبارأخبار االسودان

بعد وعود بتنفيذ جميع المطالب.. مواطنو الجنينة يفضون اعتصاماً دام لأسبوعين

 

الجنينة: الطابية

أعلنت الحكومة، أن وفدها الذي زار الجنينة برئاسة عضو مجلس السيادة، محمد الفكي، نجح في اقناع المعتصمين بفض اعتصام مدينة الجنينة.
وتوصل المعتصمون والوفد الاتحادي الزائر للمدنية لاتفاق تم بموجبه رفع الاعتصام وفتح الطرق والمعابر المؤدية إلى داخل المدينة.
وأعلن عضو مجلس السيادة، محمد الفكي، استجابة الوفد الاتحادي لمطالب معتصمي الجنينة، داعياَ المعتصمين لرفع الإعتصام وفتح المعابر الرئيسية بالمدينة. وأوضح خلال مخاطبته المعتصمين، اليوم السبت، بساحة كبري كريندق بالجنينة، أن الوفد الإتحادي منذ قدومه لولاية غرب دارفور، انخرط في اجتماعات مطولة مع طرفي الأزمة، وتم الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة للنظر في مطالب المعتصمين البالغة تسعة عشر مطلباً، ودراستها والعمل علي تنفيذها ، حيث تم التوافق على وضع مصفوفة بمواقيت محددة لتنفيذ مطالب المعتصمين، مبيناً أنه سيتم فتح خمسة نقاط أمنية للمساهمة في تأمين المدينة، فضلاً عن زيادة عدد الإرتكازات الأمنية لتأمين الأسواق.
وقال الفكي، إنه تم الاتفاق كذلك على فتح كل الطرق الداخلية بمدينة الجنينة، مؤكداَ ضرورة التزام المعتصمين بإزالة المتاريس وفتح الطرق حتى تنساب حركة السلع الأساسية للمواطنين بولاية غرب دارفور، مشيراً إلى صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المدينة وانعدام السلع الأساسية.
من جانبه قال الفريق عبدالرحيم دقلو عضو الوفد، وقائد ثاني قوات الدعم السريع، إن اعتصام الجنينة، سلمي وقانوني واستطاع إيصال رسالته وتحقيق مطالبه المشروعة، مبيناَ أنه تم الاتفاق على تنفيذ كل مطالب المعتصمين من خلال وضع مصفوفة زمنية بمواقيت محددة لتنفيذ كل المطالب.
وأضاف أن الوفد شرع في تنفيذ المطلب المتعلق بالوضع الأمني لأهميته، باعتباره رأس الرمح في مطالب المعتصمين.
وحول تزييف حديثه المتعلق بإعلانه فض ستة اعتصامات، الذي أطلقه أمام معتصمي الجنينة، أوضح قائد ثاني قوات الدعم السريع، أن الاعتصامات المقصودة هي اعتصامات “قريضة ونيرتتي وكتم وكبكابية وفتا برنو واعتصام قريضة الثاني” ، مؤكداً أن كل هذه الاعتصامات تمت معالجة قضاياها بصورة سلمية بعد الوفاء بكل المطالب وذلك بشهادة لجان المقاومة و المعتصمين. وتشير “الطابية” إلى أن أبرز مطالب المعتصمين إقالة والي غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى