أخبارأخبار االسودان

عاجل.. الفوضى وأعمال النهب تضرب سوق القضارف عقب انسحاب مفاجئ للقوات الأمنية

الخرطوم: الطابية

ضربت الفوضى تضرب سوق القضارف، في أعقاب تظاهرات اليوم، التي خرجت منددة بارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة أسعار الخبز وتعرفة المواصلات العامة، وقام متفلتون بتحطيم للمحال التجارية بالقضارف ونهبها، أبرزها بقالة الوكيل، وذلك بعد انسحاب القوات الأمنية من سوق القضارف.
وقال شهود عيان إن سيارات الشرطة شوهدت وهي تغادر سوق القضارف نحو القسم الأوسط للشرطة، فيما أكدوا وصول مصابين إلى مستشفى الحوادث بالقضارف، جراء إطلاق البمبان.
وإزاء الفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب القوات الأمنية، اضطر تجار الذهب لحراسة محلاتهم في السوق بالسلاح الناري والأبيض منعاً للاعتداء عليها.
وعلى صعيد متصل هاجم المتظاهرون مقر حزب التجمع الاتحادي بالقضارف الذي ينتمي إليه الوالي، وحملت حكومة ولاية القضارف الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حدث.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية القضارف عبد الوهاب إبراهيم عوض، إنّ تباطؤ الأجهزة الأمنية بالولاية أدى إلى تلفتات أمنية وحدوث عمليات نهب وتخريب لعددٍ من المحال التجارية بأسواق الولاية.
وأكد عوض في تصريح لـصحيفة(السوداني) إن المظاهرات بالولاية مدفوعة القيمة من قبل عناصر النظام البائد تمت باستغلال (الشماسة) والنشالين في تأليب الشارع احتجاجاً على ارتفاع تعرفة المواصلات الداخلية من 30 إلى 40 جنيهاً، واتهم عناصر من حزبي المؤتمر الوطني، والمؤتمر الشعبي بالضلوع في الفوضى واتخاذ زيادة التعرفة ذريعة، مشيراً إلى اشتراك مفصولي قوات الأمن الشعبي في التظاهرات. ونوه إلى أن الهدوء النسبي للأوضاع قد ساد بالولاية، متوقعاً معاودة التظاهرات بقوة حال ظلت القوات الشرطية بهذا التراخي مع المتظاهرين.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى