الإحياء والتجديد التقت الناظر ترك وطرحت مبادرة للتوافق المجتمعي

الخرطوم :نجاة
قالت مجموعة الإحياء والتجديد: “إنّ ممثلين عنها التقوا، اليوم الأحد في هداليا، بناظر قبيلة الهدندوة “سيد محمد الأمين ترك” في مسعىً لطرح مبادرة تذلل السبل نحو توافق مجتمعي واسع يشمل كافة المكونات المجتمعية، وتبلور ميثاق سلم اجتماعي يقوم على حفظ الحقوق والواجبات المتبادلة”.
والإحياء والتجديد هي جماعة فكرية، يقودها أستاذ الفكر السياسي بالجامعات السودانية د.محمد المجذوب، وتضم أعداداً من المثقفين الشباب، تتبنى مشروعاً للنهضة يقوم مستمدة من التراث الإسلامي وفق رؤية نقدية، وتتخذ موقفاً مناهضاً لنموذج الدولة الحديثة في الفكر الغربي.
وقالت المجموعة في بيان لها إنّ اللقاء الذي جرى ضمن تطواف للمجموعة بأنحاء من شرق السودان، أقامت خلاله العديد من الفعاليات وطرحت أفكاراً ونقاشاتٍ حول المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجال العام السوداني، كان مثمراً، وأن ممثليها قدموا للناظر ترك تعريفاً بالمجموعة ودورها المعرفي والثقافي الذي تخِذته بمثابة مدخل أساسي لمعالجة الإشكاليات والتحديات التي تجابه الدولة السودانية ولا سيما المرحلة الانتقالية التي تكتنفها مهددات الاستقرار ومنقصات السلم الاجتماعي..
وقالت الإحياء والتجديد إنّ مبادرتها لقيت تجاوباً كريماً من جانب الناظر تِرك الذي أكّد علي الدور المتعاظم للإدارات الأهلية في المحافظة علي النسيج الاجتماعي السوداني وثمّن نشاط المجموعة ومساهماتها في الإطار الثقافي مؤكداً علي أهمية وحساسية الدور الوطني الذي يجب أن يناط بالشباب باعتبارهم القوى الدافعة والمحرك للمجتمع وحملة مشاعل التنوير ومعاول البناء في المستقبل المنظور.
يذكر أن الناظر ترك قاد معارضة شرسة لقرار تعيين صالح عمار والياً لكسلا وطالب الحكومة بالبعد عما وصفه بالترضيات القبلية والحزبية واوضح إن ولاية كسلا تحتاج إلى والي بمواصفات خاصة باعتبارها ولاية حدودية ذات هشاشة أمنية، وأشار إلأى أنهم بصدد الاستعداد لعقد مؤتمر شامل بجهد ودعم ذاتيين للخروج بتوصيات وقرارات حول ما يتعلق بمطالب الشرق.