“مياه الخرطوم” توضح أسباب الزيادات الأخيرة وتشكو من كلفة التشغيل
الخرطوم: الطابية
قدمت هيئة مياه ولاية الخرطوم، دفوعاتها بشأن الزيادات الكبيرة التي أعلنتها، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، على فاتورة استهلاك مياه الشرب.
وأوضحت الهيئة في بيان مساء اليوم، أن ظروف قاهرة وضعتها في وضع حرج وفرضت عليها إقرار الزيادات، لتحاشي أي تأثير سلبي على إمدادات المياه جراء ارتفاع تكلفة التشغيل عقب الزيادة الكبيرة في مدخلات إنتاج مياه الشرب وعلى رأسها زيادة تعرفة الكهرباء والوقود ومواد التنقية.
وأشار البيان إلى أن تكلفة مواد التنقية سنوياً تجاوزت مليار ومائتين خمسة وخمسين مليون جنيهاً، وأنها قابلة للزيادة نظراً لاستيرادها بالعملة الحرة، ذلك فضلاً عن ارتفاع تكلفة الكهرباء والوقود بعد تحرير سعرهما، وذكر البيان أن تشغيل المحطات والآبار والمتحركات من الكهرباء أصبحت تكلف مليار وسبعمائة وستة مليون جنيه، وتكلفتها من الوقود ٣١٩ مليون جنيهاً.
وقالت الهئية إن تعرفة المياه لم تتم زيادتها منذ العام ٢٠١٠م للدرجة الثالثة، ومنذ العام ٢٠١٥م للدرجة الثانية، أما الدرجة الأولى فلم يطرأ عليها أي تغيير منذ عامين، مشيرةً إلى أنها راعت أن تكون التعرفة للفئتين الدرجة الثالثة والثانية بقدر ضئيل مقارنة بالتكلفة الحقيقية لإنتاج المياه حيث تشكل هاتين الفئتين النسبة العظمى من المشتركين.
وأضاف البيان (رغم الزيادة في التعرفة فإنها تغطي فقط جزء من التكلفة وتتكفل الولاية بدعم كبير للغاية لتغطية تكلفة التشغيل ومشاريع التنمية الجديدة المطلوبة والتي تحددها الهيئة سنوياً). وتابع البيان (قضت الزيادة الجديدة في فاتورة المياه لأحياء الدرجة الثالثة من ٣٠ جنيهاً الى ١٠٠ جنيهاً، والدرجة الثانية من ٥٧ جنيه الى ٢٠٠ جنيه والدرجة الأولى إلى الف جنيه).