عودة الهدوء إلى منطقة الطويل بجنوب دارفور بعد سقوط 60 قتيلاً وإصابة 40 في اشتباكات قبلية
نيالا: الطابية
أكد والي جنوب دارفور موسى مهدي، عودة الهدوء إلى في منطقة “الطويل سعدون” بمحلية قريضة جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، بعد اشتباكات قبلية، دارت يوم الاثنين، وخلفت عشرات الضحايا، وتسببت في نزوح المئات.
وأفادت مصادر “الطابية” أن العدد الإجمالي للقتلى من بلغ 60 قتيلاً؛ منهم 54 قتيلاً من قبيلة الفلاته، و 6 قتلى من قبيلة الرزيقات، فيما أصيب 40 شخصاً من الجانبين بجراح متفاوتة، يتلقون العلاج بمستشفى نيالا.
ووصف والي جنوب دارفور موسى مهدي، في تصريحات صحفية، الأحداث “بغير المنطقية”، مشيراً إلى أن الصراع الحالي هو صراع قديم متجدد بين أفراد متفلتين من قبيلتي (الفلاتة والرزيقات)، مبيناً أن إحدى المجموعات هاجمت الأخرى وأدت لحدوث قتلى وجرحى.
وقال لصحيفة السوداني، إنهم يعملون على إحصاء عدد القتلى من الطرفين، نافيا وجود أيادٍ حرّضت على القتال بين المجموعتين، مشيراً إلى أن المجموعة المهاجمة تجري ملاحقتها عبر القوات الأمنية، وأنه تم اعتقال أحد أفرادهم.
وكشف الوالي نشر قوات أمنية مُكثّفة بين القبيلتين لوقف نزيف الدماء مضيفاً: “إستدعينا قوات إضافية من شرق دارفور، ومن قيادة الفرقة بجنوب لدارفور لوقف الصراع، مشدداً على هدوء الأحوال مساء أمس الاثنين.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس