هيئة محامي دارفور تدين هجوم المليشيات المسلحة على الجنينة وتكشف تفاصيل ما حدث

الخرطوم :نجاة
أدانت هيئة محاميي دارفور هجوم الميليشيات المسلحة على الجنينة، وماحولها بسبب جريمة جنائية عادية بين اثنين من قبيلتين مختلفتين، ولفتت الهيئة إلى أن الميليشيات المسلحة استغلت الواقعة لتهاجم مدينة الجنينة.
وكشفت الهيئة أن المليشيات استندت في الهجوم، على مجموعات أتت من منطقة سرف عمرة وحدود دولة تشاد، حيث نشرت هذه المجموعات الذعر بين المواطنين وحاصرت معسكر (كرنديق) وماحولها، ومارست العديد من صنوف الانتهاكات لحقوق الإنسان، مضيفة أن هذه الميليشيات لازالت تمارس النهب والسلب وتحاصر المعسكر.
وأشارت هيئة محامي دارفور إلى أن غياب قائد المنطقة العسكرية كان له الأثر السالب في تمدد رقعة الانفلات الأمني الذي اضطر الوالي إلى تطبيق حظر التجوال الشامل في المنطقة.
وحملت هيئة محامي دارفور مسؤولية، الأحداث في الجنينية نسبة لتراخي الدولة على مستوى المركز حيث لم تضع الدولة خطة استراتجية لنزع السلاح من كآفة المليشيات المسلحة، كما أكدت الهيئة على ضرورة مباشرة كل القوات النظامية المتواجدة في المنطقة لمسؤولياتها، بمافيها الدعم السريع، وأن تكون تحت توجيهات وإمرة الوالي رئيس لجنة الأمن بالولاية.
ولفتت الهئية إلى أنه مالم تشرع الدولة في نزع السلاح من كآفة الميليشيات المسلحة بالأحكام الرادعة فإن الفوضي ستعم دارفور خاصة في ظل انتشار السلاح بين الميليشيات المسلحة والقبائل.
وأكدت الهيئة تضامنها مع مواطني ولاية غرب دارفور كما ناشدت المنظمات تقديم كآفة أنواع الدعم للمتاثرين بالانتهاكات خاصة الأسر الفارة من جحيم عمليات الميليشيات المسلحة بمعسكر كرنديق وماحوله.