رئيس تيار نصرة الشريعة: الموازنة 2021 مطبوخة..وحكومة “قحت” لا تملك قرارها ويجب زوالها
الخرطوم: الطابية
وصف رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون د.محمد عبد الكريم ميزانية الحكومة لهذا العام بأنها موازنة مطبوخة وعرجاء، وقال إن هذا الحق شهِّد به أهله من المعنيون بالأمر، مشيرًا إلى أن تقرير اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير وصف الموازنة بأنها مطبوخة ومختلة وعرجاء، وأن هذه الموازنة لم تأتي بأي حلٍ لمشاكل المواطن، وأن ثلث الميزانية الموجودة حاليًا هو من بيع المحروقات بالأضعاف المضاعفة، منبهاً إلى أن رفع سعر الوقود إلى خمسة أضعاف يعتبر كارثة لا يحتملها المواطن.
واعتبر د.محمد عبد الكريم، خلال حديثه في حلقة من برنامج مباشر مع الذي تبثه قناة طيبة الفضائية، اعتبر أن تقرير اللجنة يؤكد على وجود اختلافات بين شركاء الحكومة؛ وقال: هذا أكبر دليل على أن هؤلاء القوم هم “شركاء متشاكسون”. منوهًا إلى أن هنالك شخصيات وجهات معينة هي التي تتحكم في هذه الحكومة، وتفرض الوصفة التي يريدها صندوق النقد الدولي، معتبراً أن هذه الروشتة ستؤدي إلى مزيد من الإفقار للشعب السوداني.
واستنكر د.عبد الكريم عدم وجود رؤية واضحة في الموازنة لكيفية معالجة المشكلات؛ كالتضخم، والشُح في الموارد، والسلع الأساسية، وأكد على عدم وجود شفافية في طرح تفاصيل الموازنة وإيراداتها الأساسية والمنصرفات، وغياب الحلول الاقتصادية، مُنبهًا الى أن هذه الموازنة لم يُراعى في وضعها الشفافية أو المهنية، معتبراً أنها التفاف على الشعب السوداني، واصفاً إياها بالعرجاء وأنها جزء من فشل هذه الحكومة، وقال إن هذه الحكومة ليست مُخيّرة في قراراتها وإنما تسير وفق ما يُملى عليها من الخارج.
في السياق قال د.محمد عبد الكريم إن من سياسات هذه الحكومة أنها تعمد على شغل الناس بملفات وقضايا، لتتجنب إثارة قضايا أخرى تود تمريرها كاتفاقية “إبراهام” المُمهدة للتطبيع مع إسرائيل، التي تم توقيعها في خضم معركة ’’المناهج‘‘.
وأضاف عبد الكريم أن كل تلك التجاوزات ستُعجِّل من رحيل هذه الحكومة، داعياً الشعب السوداني إلى الاستمرار في الاحتجاجات الموجهة ضد الحكومة لإسقاطها، مشيدًا بوقفة الشعب ضد ’’مناهج القراي‘‘ والضغط على الحكومة لوقف العمل بها، وأكد على أن ذهاب القراي وحده ليس حلًا، فلا بد من زوال حكومة (قحت).
وقال د. عبد الكريم إن حمدوك، حتى وإن قبِّل استقالة القراي، فإنه لا يستطيع أن ينزع حقيبة المناهج من الحزب الجمهوري!.. مؤكداً على أن هذه الحكومة جاءت بأهداف محددة أهمها تخريب مناهج التعليم وإخراج القوانيين واللوائح الإسلامية من التعاملات.
وأضاف: البعض كان متفائلًا بأن حمدوك سيقبل استقالة القراي، لكن أصيبوا بالصدمة، فكيف لهذه الحكومة أن تتمسك بهذا الشخص الفاشل المُخرِّب الذي أثار كل هذا السخط على الحكومة، وأضاف: لازم يسقطوا جميعًا.
من جانبه أعلن د.محمد تأييده لما تقوم به القوات المسلحة في استرداد وحفظ حدود البلاد واستعادة أراضيها، مشددًا على ضرورة مساندة القوات المسلحة المرابطة في الحدود لاستعادة المناطق المُتغول عليها من دول أخرى غصبًا.
لالا يا شيخ محمد ما تدعو الناس للاحتجاج تاني لاسقاط حكومة تاني ..
. لسة ما فهمتو الدرس وما عرفتو الحكمة من وراء النهي عن الخروج عن الحاكم حتى لو كان ظالم ….. لسة يا مشايخنا