أخبارأخبار االسودان

اتفاقية تعاون بين السكة حديد ومنظومة الصناعات الدفاعية

الخرطوم : هند بشارة
وقعت هيئة سكك حديد السودان ومنظومة الصناعات الدفاعية، اتفاقية تعاون مشترك دعما لاستراتيجية الدولة لتوطين الصناعات الهندسية وخدمة للأهداف الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور السكك الحديدية كواحدة من أهم آليات النقل في السودان، والاستفادة القصوي من البنية التحتية، والعمل علي مد خطوط سكك حديد جديدة لكل ولايات السودان .
وعلى هامش حفل التوقيع على الاتفاقية، أكد وزير البنية التحتية هاشم بن عوف، أن الاتفاقية تعكس أهمية توطين الصناعات الهندسية وتبادل الخبرات بين هيئة السكة حديد والمنظومة الصناعات الدفاعية وتصنيع الاسبيرات والخطوط للسكك الحديدية.
ولفت الوزير إلى أن هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها بين وزارة البنية التحتية ومنظومة الصناعات الدفاعية بعد النجاج الكبير لاتفاقية المواني وتطوير الجسور (الكرينات الجسرية) بصناعة سودانية خالصة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الاتفاقية هو توطين الصناعة حتي نختصر الزمن وتوفير، العملة الصعبة للاحتياجات الإسعافية للدولة مثل الدواء وغيره.
وقال الوزير أن هذه التجربة الناجحة من توطين الصناعة أو الاتفاقية الأولى سننقلها إلى السكة حديد العمود الفقري للنقل في السودان، والاستفادة من رفع قدرات الكادر المهني من خلال مركز التدريب المهني في عطبرة برئاسة السكة حديد الذي ينقصه فقط صيانة القليل من المعدات والقليل من تدريب للكوادر، وسيتم تكملة تلك النواقص مع منظومة الصناعات الدفاعية كأول إنجاز لهذه الاتفاقية أو المذكرة.
وأشار إلى أن المذكرة دعمت بلجنة تنفيذية متخصصة لكل بند من بنودها الستة.
ومن جانبه نبه الأستاذ الجيلي تاج الدين أبو شامة نائب المدير العام لتطوير المنتجات والخدمات المدنية بالمنظومة بان السكة حديد تعتبر من المؤسسات الاقتصادية التي من شأنها أن تحدث تنمية اقتصادية في البلاد وقال لا يمكن ان تحدث تنمية في هذا البلد الا بتطوير مؤسسات بعينها ومن بينها السكة حديد التي تعتبر واحدة من الاعمدة الرئيسية .
وكشف ابو شامة بان هذه الاتفاقية بين المنظومة و المؤسسة العريقة السكة حديد ، تشمل علي عدة محاور ياتي من بينها ، محور تجميع وتصنيع عربات السكة حديد ومعدات الخطوط والاشارات ومحور تصنيع قطع الغيار ومحور تأهيل وتشييد الخطوط بأحدث الأساليب والمنهجيات، بجانب محمور الألكترونيات ومحور تنمية القدرات ومحور نقل السلع الاستراتيجية مثل الوقود والماشية والأسمنت والدقيق.
وأكد الجيلي أن 90 ٪ من التصنيع الحربي هو مخصص للصناعات الدفاعية لتصنيع الأسلحة والذخائر، كاشفا أن الحرب التي يخوضها الجيش السوداني في الحدود الشرقية يخوضها بأسلحة منظومة الصناعات الدفاعية السودانية.
وأشار إلى أن المنظومة تمتلك الكثير من الإمكانات الفنية التي يمكن أن توجه في قطاع استراتيجي آخر وهو التنمية الاقتصادية، الأمر الذي دفعنا لتوجيه فائض القدرات الدفاعية في التنمية الاقتصادية.
وفي ختام حديثه أعلن أبو شامة تسخير كل الإمكانات وافاق التعاون المتاحة من منظومة الصناعات الدفاعية في للنهوض بالسكة حديد لتقوم بدورها الاقتصادي في بناء النهضة الاقتصادية والاجتماعية في السودان.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى