أخبارأخبار االسودان

(6) آلاف جندي سوداني لحماية المدنيين في دارفور.. وتدهور مريع للأمن عقب سحب يوناميد

الخرطوم: الطابية
أعلنت السلطات السودانية، الأحد، أن “قوات حماية المدنيين” المرتقب انتقالها إلى إقليم دارفور تتكون من 6 آلاف جندي، في وقت كشف فيه والي شمال دارفور عن تدهور مريع للوضع الأمني بالولاية عقب إنهاء تفويض بعثة حفظ السلام المختلطة (يوناميد) نهاية العام المنصرم.
وكانت الخرطوم قد أعلنت في الثامن من يونيو الماضي، اعتزامها تشكيل قوة محلية لحماية المدنيين في دارفور غربي البلاد، لتحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة ”يوناميد“ بعد انسجابها من الإقليم نهاية 2020.
قال والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي، في تصريح نشره على فيسبوك، أمس الأحد: ”شهد الوضع الأمني بإقليم دارفور تدهوراً مريعاً ومقلقاً هذا الشهر، وهو الشهر الذي تم إنهاء تفويض يوناميد فيه“، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة التفلت الأمني وحماية الموسم الزراعي، وأضاف:”رغم هذه الجهود تظل هناك مساحات فارغة تتسلل منها الجريمة“.
وفي السياق أوضح بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء، أن الآلية الوطنية لحماية المدنيين (حكومية) عقدت اجتماعا برئاسة وزير شؤون رئيس مجلس الوزراء، عمر مانيس“، وأِشار البيان إلى أن ”الآلية الوطنية استمعت لتقرير قائد قوات حماية المدنيين، ياسر فضل الله، حول الخطوات التي تم اتخاذها في نشر القوة المشتركة في ولايات إقليم دارفور“.
وأوضح البيان ”أن قوة حماية المدنيين تتكون من 6 آلاف جندي، نصفهم من قوات الشرطة، والبقية من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وجهاز المخابرات العامة“. وتابع:”ينتظر انضمام 6 آلاف جندي إضافي، من الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، لتعزيز مهمة القوة“.
وذكر البيان، أن”الاجتماع تبنى مقترحا بإلحاق مكون مدني بالقوة العسكرية لحماية المدنيين، بما يساهم في قيامها بالمهام المطلوبة، خصوصا فيما يتعلق بحماية النساء والأطفال“.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى