أخبارأخبار االسودان

إصابات واعتقالات وسط مواطني الجريف غرب أثناء تفريق الشرطة احتجاجات بالقوة

الخرطوم: الطابية
استنكرت لجنة مقاومة الحارة الثانية بالجريف غرب، الطريقة التي فرّقت بها القوات النظامية تجمعات لمواطنين محتجون، أمس الأحد، على عدم وصول غاز الطبخ، واصفة إياها ’’بغير المهنية‘‘.
وكشفت اللجنة، في بيان اطلعت عليه “الطابية”، أن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على الحشود، بطريقة أدت إلى إصابة شخصين من لجنة المقاومة باليد والرجل، وقالت إن الأمر تعدى إلى اعتقال بعض الأهالي من أمام منازلهم دون سبب.
وحذَّرت اللجان السلطات من هذه الأساليب، التي قالت عنها، ’’لوكانت تنفع لنفعت من سبقوكم‘‘، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها.
وفيما يلي تنشر الطابية نص البيان الذي أصدرته لجان المقاومة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة مقاومة الحارة الثانية _ الجريف غرب

ظللنا في لجان مقاومة الحارة الثانية نتابع ما آلت إليه الأحوال الاقتصادية وتردي جميع الخدمات وفقدان الأمن والأمان في كل ربوع الوطن وكل السياسات العرجاء والطائشة التي يتخذها من هم علي سدة الحكم ونتائج تلك القرارات التي تذيد العبء علي كاهل المواطن المغلوب علي أمره
قامت اليوم قوة من قوات الشرطة بصورة غير مهنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع علي جموع المواطنين التي احتشدت نتيجة لعدم وصول غاز الطبخ مما نتج عنه إصابة شخصين من لجنة المقاومة باليد وبالرجل في سلوك لا يشبه المهنية التي يجب أن تتعامل بها القوات النظامية مع المواطن بل وتعدي الأمر لاعتقال بعض أهالي المنطقة دون أي سبب غير أنهم كانوا يجلسون أمام منزلهم إننا في لجان مقاومة الحارة الثانية نحذر من هذه الأساليب التي لو كانت تنفع لنفعت من سبقوكم وسنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ذلك ونذكركم بأن التظاهر هو حق مكفول حسب القانون
وكان الأولي هو حفظ الأمن والأمان الذي غاب عن المنطقة وانتشار الظواهر السالبة وكل ذلك ما هو إلا تقصير في عملكم الذي تتقاضون عليه راتبا من جيب المواطن
مواطني الحارة الثانية سنظل في لجنة المقاومة حريصون علي توفير جميع احتياجات المنطقة بشتي الطرق والسبل المكفولة لنا وما تعرضنا لوابل البمبان إلا لتوفير احتياجات المنطقة ولن ننحني او ننكسر لمجرد إصابات طفيفة فهنالك من قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن ونحن علي خطاهم سائرون

#من_قتل_بهاء
#محاسبة_الجناة 
#القصاص_للشهداء
#تسقط_تالت

 

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى