أخبارأخبار االسودان

مدير مكتب حمدوك ينفي ما تردد عن رفض استقالة القراي ويقول إنها تضمنت «تجريحاً» لرئيس الوزراء

الخرطوم: الطابية
نفى مدير مكتب رئيس الوزراء، علي بخيت الشريف، ما تردد عن عدم قبول حمدوك الاستقالة التي تقدم بها مدير «المركز القومي للمناهج والبخث التربوي» عمر القراي، وقال إنه «لم يرفضها ولم يقبلها بعد»، واصفاً خطاب الاستقالة بأنه «حفل تجريج في حق رئيس الوزراء»، وأنها تتضمن «آيديولوجية ثقيلة».
وقال الشريف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية: «الاستقالة مليئة بالانفعال والتجريح لرئيس الوزراء. الاستقالة كانت حفل تجريح».
وكشف الشريف عن تجاهل حمدوك، في بادئ الأمر، المطالبات بإقالة الرجل من وقت باكر، واعتبرها خلافات طائفية بسبب انتماء القراي للحزب الجمهوري. موضحاً أن القراي لم يستجب لملاحظات رئيس الوزراء، «شغفه بالإعلام»، جعله لم يتفرَّغ لعمله بعيداً عن الضجيج، و«يفوّت الفرصة على الذين يترصدونه، كما يقول».
ووصف الشريف، رأى «مجمع الفقه الإسلامي» (عيّنه حمدوك مارس (آذار) الماضي) المكوّن من علماء مناصرين للثورة، في قرار تجميد المناهج الجديدة «خطوة مهمة في الطريق الصحيح، ووأداً للفتنة الدينية والمجتمعية».
وسخر علي بخيت الشريف، من منشورات تحدثت عن رفض رئيس الوزراء قبول الاستقالة، بقوله: «لأنه لم يرفضها ولم يقبلها بعد»، واستدرك قائلاً: «القرّاي بما كتبه في استقالته لا يُعقل أن يعمل ثانية تحت إمرة رئيس وزراء وصفه بأنه اختار أن يكون مع قوى الظلام والتكفيريين، بينما اختار هو أن يكون مع الشعب».

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى