تقاريرسياسة شرعية

الشيخ د.مهران ماهر مدافعاً عن الشيخ محمد الأمين: البكاء عبادة.. والعلمانية لا أخلاق لها

الخرطوم: الطابية
شنّ الدكتور مهران ماهر “إمام وخطيب مسجد السلام بالطائف”، عضو الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، في خطبة الجمعة أمس، شنّ هجوماً عنيفاً على العلمانيين الذين سخروا من الدكتور محمد الأمين إسماعيل في بكاءه أثناء خطبته المشهورة التي ألهبت حماس الناس داخل المسجد وخارجه، وذلك في معرض تعليقه وانتقاده للقراي الذي وضع لوحة مايكل أنجلو المجسدة للذات الإلهية في مقرر الصف السادس.
وقال الشيخ مهران ماهر ’’إنهم لا يعلمون أن البكاء من أجلّ العبادات، مستدلاً على ذلك بعدد من الآيات والأحاديث‘‘. وأضاف الدكتور مهران أن العلمانية “لا أخلاق لها”، مشيراً إلى أن هؤلاء العلمانيين دافعوا عن القراي على الرغم من وضعه للوحة المثيرة ودفاعه المستميت عنها في مؤتمره الصحفي الذي عقده لهذا الأمر، وأضاف ’’بل حتى وزير التربية والتعليم دافع عنها وصفها بأنها مميزة!!..وهي فعلاً مميزة!.. ولكن بالكفر والزندقة‘‘.
وبدأ الدكتور مهران خطبته بإرسال رسائل شكر لكل من ساهم في صدور قرار تجميد المناهج، خاصّاً بالشكر الشيخ الدكتور محمد الأمين إسماعيل، والباشمهندس عبد الدائم نوري، وكل من ساهم وبذل جهداً كبيراً للتبصير بأخطاء منهج القراي، كما شكر الدكتور مهران الاتحاد السوداني للأئمة والعلماء والدعاة (إسعاد) لجهده المقدر في ذلك أيضاً.
وانتقد الدكتور مهران والي نهر النيل التي قالت أنهم لن يتركوا أي (كوز) في أي مؤسسة حتى وإن كان الشريف الرضي (إشارة للتقوى والنزاهة)، وذلك لسكوته عن قول الحق عندما كان الكيزان يفصلون موظفي الخدمة المدنية (حسب تعبيرها)، معلقاً أن هذا ظلمٌ لا يرضاه الله ولا رسوله، فطالما كان الشخص نزيهاً فيجب أن يظل في مكانه بصرف النظر عن انتمائه الحزبي أو السياسي.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى