الجبهة الثورية: أغلب الولاة الحاليين سيغادرون ومجلس الشركاء أوسع من “قحت”
الخرطوم: الطابية
قالت الجبهة الثورية، إن مجلس شركاء الفترة الانتقالية، جسم أوسع من قوى الحرية والتغيير، لكنه لن يلغيها.
وأوضح رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، إن المشاورات جارية لتشكيل المجلس التشريعي وتسير بصورة توافقية دون أية مشاكل خاصة أن نسبة كل كتلة معروفة، مشيرا إلى أن المكونات من قوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح، والمكون العسكري نسبتها معلومة، وتبقى فقط تسمية كل كتلة لعضويتها، وأوضح أن أطراف العملية السلمية نصيبها ٧٥ مقعداً في حال تحديد عضوية المجلس بـ ٣٠٠ مقعد.
وأبان الهادي إن هناك توافقا في تحديد من يتولون مقاعد السيادي، وسيعلن عنهم في حزمة واحدة مع الوزراء، مؤكدا أن تشكيل الحكومة الجديدة يعني إعادة تشكيل كل الحكومة، بما فيها السيادي والوزراء والولاة، مبينا ان بعض الولاة سيستمرون في مناصبهم، وأن الأغلبية سيغادرون.
ونفى رئيس الجبهة الثورية، حدوث انشقاقات وسط الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، موضحاً أن بعض الحركات الأخرى شهدت إختلافات وتباينات.
وفند الهادي، أحاديث تشير إلى انتهاء دور “قحت”، لافتا إلى أنها موجودة، واستدرك قائلا، (مجلس الشركاء الذي تم استحداثه مؤخرا يعد جسما أوسع من قحت باعتباره يجمع كل مكونات الحكومة الانتقالية بما فيها قحت والمكون العسكري وبعض أطراف العملية السلمية الذين لم يكونوا جزءاً من قحت).