اشتباكات بين القوات المسلحة ومسلحين قبليين بجنوب دارفور
نيالا: الطابية
ردّت القوات المسلحة هجوماً شنته مجموعات قبلية مسلحة استهدفت بعض القرى بمحلية قريضة في ولاية جنوب دارفور، ما أسفر عن جرح ضابط بالقوات المسلحة برتبة نقيب، دون أي خسائر أخرى.
ونقل موقع دافور 24 الإخباري، عن والي جنوب دارفور موسى مهدي قوله إن القوات المسلحة تصدت لمجموعات مسلحة حاولت الهجوم على قريتي “الطويل، وأبولالا” شرقي قريضة.
وأقر الوالي بأن الاشتباك بين القوات المسلحة والمسلحين أسفر عن جرح ضابط برتبة نقيب، لكنه نفى علمه بوقوع إصابات وسط المسلحين.
وتشهد مناطق جنوب ولاية جنوب دارفور هذه الايام اضطرابات أمنية، بسبب الاقتتال القبلي الذي تجدد بين قبائل المساليت والفلاتة، والفلاتة والرزيقات، الذي خلف هذا الأسبوع أكثر من 50 مصاباً بين قتيل وجريح.
تجيء تلك التوترات الأمنية في وقت تستعد فيه البعثة الإفريقية الأممية المختلطة “يوناميد” للمغادرة المتدرجة للبلاد، وسط تخوف من الأهالي من تردي الأوضاع الأمنية، ونشرت الحكومة قوات كبيرة في المنطقة لاحتواء المواجهات المسلحة بين القبائل.
وأكد الوالي أن حكومته قررت، عقب توقيع آخر وثيقة صلح بين “المساليت والفلاتة” قبل شهر من الآن، حسم الخارجين عن القانون، وأن لا تتعامل معهم إلا بموجب القانون، ونبه إلى وجود حشود قبلية في منطقة “مجنقري” جنوبي غرب الولاية، وقال إنه بعث برسالة الى لتلك الحشود بأن القوات المسلحة ستتعامل معهم بالقوة.
وقال محمد صالح أحد أبناء منطقة أبولالا، لموقع دارفور 24، إن المسلحين الذين تصدت لهم القوات الحكومية، تجمعوا الآن في منطقة ”وادي الملوي“ من الناحية الشرقية على بعد 5 كيلو مترات من منطقة الطِويل، وأبان أن الاشتباك لم يسفر أي إصابات وسط المواطنين.