تنكَّرت لـ “قحت”..أسماء محمود محمد طه تزعم أن الشعب يؤيد القراي في تعديل المناهج
الخرطوم: الطابية
دعت القيادية بالحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه قوى الحرية والتغيير للاعتذار لفشلها في قيادة البلاد وتحقيق أهداف الثورة، نافية بشدّة انتماءهم للحرية والتغيير، وأشارت إلى أن مجموعة انشقت من الحزب الجمهوري شاركت في الحرية والتغيير باسم الحزب، وقالت إنّه ينبغي على تلك الجماعة المنسلخة من الحزب أنّ تختار اسمًا آخر يميّزها من الحزب الأمّ.
وكشفت أسماء في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة، السبت، عن طلبها تقديم كلّ من حميدتي والكباشي للاعتذار وطلب الغفران لعدم حماية المواطنين الذين احتموا بهم، حسب واجبهم المنصوص عليه في الدستور.
وادّعت أسماء أنّ القراي لم يسخط عليه بسبب جهده وجهد لجانه في تنقيح المناهج المخجلة المتخلّفة، إلاّ من قبل واضعيها وليس من الشعب السوداني.
وتشير الطابية إلى التعديلات التي أجراها مدير المركز القومي للمناهج، لقيت معارضة واسعة من مختلف قطاعات الشعب السوداني، بدءًا بالمعلمين الذين أعلن بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي عزمهم الامتناع عن تدريس تلك المناهج، كما رفضتها مؤسسات حكومية مثل مجمع الفقه الإسلامي، ويلقى هاشتاق #إزالة_القراي ، على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشاراً واسعاً، وتأييداً كبيراً.