تيار نصرة الشريعة يدعو السودانيين للتظاهر غداً عقب ادراج صور مسيئة للذات الإلهية في المقرر الجديد

الخرطوم: الطابية

دعا تيار نصرة الشريعة ودولة القانون، جميع السودانيين للخروج في تظاهرات غداً الجمعة لإسقاط الحكومة الانتقالية، واحتجاجاً بالعبث بالمناهج، والإساءة لعقيدة المسلمين بإدراج صور مسيئة للذات الإلهية في المقرر الجديد.
وانتقد تيار نصرة الشريعة، في بيان أذاعه الأمين العام، محمد عبد الكريم، اليوم الخميس، الرسوم المسيئة للذات الإلهية في المنهج الدراسي الجديد، واعتبره اختراقاً إلحاديّاً لمناهج السودان.
وحوى كتاب التاريخ في المنهج الجديد صورة لوحة للرسام الإيطالي مايكل أنجلو تمثل المولى عزّ وجل وهو يمد يده للنبي آدم، وحمَّل التيار، مجلس الوزراء والمكون العسكري مسؤولية نشر الإلحاد في المنهج الدراسي بتوفير الدعم الكامل لمدير المناهج عمر القراي ومشروعه التخريبي المدمر لعقيدة الناس.
وأضاف البيان: ’’في فصل آخر من فصول الإفساد الممنهج للحياة السياسية والمجتمعية التي تمارسها حكومة “قحت” وعناصرها في الدولة؛ تداولت وسائل التواصل لوحة موضوعة في منهج مادة التاريخ المعدل والتي احتوت على صورة مسيئة للذات الإلهية والأنبياء بشكل فاضح يمس أقدس المقدسات الدينية.
إن اقتباس هذه الصورة المسيئة ووضعها في المنهج عمل إلحاديٌّ مقصود من إدارة المناهج التي يقودها الجمهوري عمر القراي الداعية إلى الزندقة والإلحاد‘‘.
وقال البيان إنه ’’بالرغم من اعتراض مجمع الفقه الإسلامي والمؤسسات العلمية والقوى الشعبية والمجتمعية على سياسة المناهج والمنهج الجديد وتعديلاته ومطالبة الشعب السوداني بإزالة القراي، إلا أن مجلس الوزراء يوفر كامل الدعم لهذا المشروع التخريبي المدمر للأجيال الناشئة، مع تجاهل وصمت المكون العسكري وقيادات القوات المسلحة عن مشاريع التخريب التي ينفذها شركاؤهم في الحكم والذي يفيد الشراكة وتحمل المسؤولية عن هذه الجرائم في حق الوطن والشعب‘‘.
ولفت بيان تيار نصرة الشريعة إلى أن’’المنهج الجديد وبحسب النماذج المتداولة يحتوي على كم كبير من الأخطاء العلمية والشرعية والتاريخية والمفاهيم الضالة؛ مما يجعله غير صالح تماما لأن يكون هو مرجعية التعليم في السودان‘‘. وتابع: ’’وهذه الأخطاء تدل على جهل وعدم كفاءة من تم تعيينهم في هذه المناصب الحساسة‘‘.
وأضاف ’’نؤكد ونقولها مراراً وتكراراً: لا مناص ولا حل بديل سوى إقالة أعضاء هذه الحكومة المدمنة للفشل والعمالة وبيع الوطن وتغيير هويته وتخريب وجدانه والتلاعب بدينه والإساءة لمقدساته. ولا بد كذلك أن يقول المعلمون والشرفاء من منسوبي التربية والتعليم كلمتهم في رفض هذا التعدي بكل وسائل التعبير والضغط المتاحة‘‘.