انعقاد أول مؤتمر للنازحين واللاجئين بمدينة الجنينة بغرب دارفور

الجنينة: الطابية
شهدت مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، أمس الثلاثاء، افتتاح فعاليات المؤتمر الأول للنازحين واللاجئين بدار مساليت، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية، والمدير التنفيذي لمحلية الجنينة، ومشاركة 38 معسكراً للنازحين بالسودان، وسبعة معسكرات للاجئين من شرق تشاد، بجانب ممثلين عن شبكة حماية المرأة النازحة، وهيئة محاميي دارفور، والقوى الثورية.
وتطرق المتحدثون، في جلسة الافتتاح، دواعي النزوح واللجوء ومأساة الذين ما زالوا في المعسكرات، مؤكدين اهمية وضع الحلول لأسباب النزوح واللجوء وتحقيق المطالب التي ظلوا ينادون بها، لافتين إلى ضرورة تحقيق السلام الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة بصورة نهائية.
وأعلن الأستاذ آدم حسن آدم المدير التنفيذي لمحلية الجنينة، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية، وقوف المحلية مع النازحين واللاجئين في مناقشة قضاياهم في كافة مناطق المحلية.
فيما أكد الاستاذ محمد زكريا محمد، الأمين العام لحكومة الولاية والي غرب دارفور بالإنابة، حرص حكومة ولاية غرب دارفورتنفيذ مخرجات المؤتمر وأبان أن مواطن الولاية قد عاني كثيراً من ظروف الحرب التي دارت في المنطقة مستعرضاً جهود حكومة الولاية لتوفيق اوضاع النازحين.
وأعلنت هيئة محامي دارفور استعدادها لتقديم العون القانوني ودعت، من خلال كلمة ممثلها في المؤتمر خميس أرباب، إلى مناقشة القضايا بعمق مع الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ.
وتستمر أعمال المؤتمر على مدى يومين، وحيث تناقش عدداً من أوراق العمل، وبجانب إعادة تشكيل تجمع النازحين واللاجئين بدار مساليت.