رحلة بالدراجة من الفاشر إلى الخرطوم لدعم التعايش السلمي

الفاشر: الطابية
انطلق قبل قليل من الفاشر بشمال دارفور، الدراجان، موسى الماحي، وعبد العظيم نورين، في رحلة وجهتها النهائية الخرطوم للتعبير عن دعم التعايش السلمي. ومن المرجح أن يصلا بعد أسبوع قاطعين مسافة (800) كيلومتر.
وودع لفيف من الرياضيين والصحافيين والإعلاميين، وجمع غفير من مواطني مدينة الفاشر، صباح اليوم من أمام ملاعب الشهيد، الدراجين اللذين انطلقا في رحلة “لمِّ الشمل” عبر الطريق القومي إلى الخرطوم، حيث تهدف الرحلة إلى الدعوة الى التعايش السلمي وإحلال الأمن والسلام بربوع البلاد.
وقال الدرَّاج “محمداني” للصحفيين إن مبادرتهم غير المسبوقة كدارجين ينتمون إلى “مجموعة الدراج السوداني”، جاءت بغرض لفت انتباه المجتمع السوداني إلى أهمية التعايش السلمي وإحلال الأمن والسلام ربوع البلاد وربط أبناء ولايات البلاد ببعضهم إلى جانب تجديد منشط الدراجات الهوائية بالولاية، مبيناً أن رحلتهم، التي انطلقت اليوم، ستمتد لمدة سبعة أيام مروراً بمحطات أم كدادة، النهود، الأبيض، تندلتي وربك وصولاً إلى محطتهم الأخيرة بالعاصمة الخرطوم.
وناشد “محمداني “وزارة الشباب والرياضة والجهات ذات الصلة بالحكومة الاتحادية والولائية بضرورة رعاية مبادرات وبرامج الدرَّاجين الهواة وتسهيل مهامهم من أجل تنفيذ مثل هذه المشاريع التي قطع “محمداني” بأنها تلبي حاجات الشباب في خدمة قضايا البلاد وتعزز فرص السلام المجتمعي.