أخبارأخبار االسودان

حمدوك يحدد أولويات حكومته الجديدة ويكشف وصول ملايين الجرعات من لقاح كورونا

الخرطوم: الطابية
كشف رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، عن مشاورات أخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة، وقطع بأنهم سيحددون من ثلاثة إلى أربعة أولويات فقط لتنفذها الحكومة القادمة من بينها ملفي السلام والاقتصاد، وأوضح حمدوك أن الحكومة الحالية تمددت لتنفيذ عشرة أولويات، ما أدى إلى تبعثر جهودها.
وأعلن حمدوك خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، أنهم بصدد التوقيع على اتفاق سيحصل بموجبه السودان على ثمانية مليون وأربعمائة ألف جرعة لقاح ضد فيروس “كورونا”، وأوضح انه سيتم توظيف هذه اللقاحات لصالح الفئات الأكثر احتياجاً، وعلى رأسها الكادر الصحي والطبي بالبلاد، وأضاف “وسنعمل حتى نتمكن من تطعيم جميع مواطنينا، وهذا أمر صار ممكناً بسبب رفع اسم السودان من قائمة الدُّول الراعية للإرهاب”.
وأشاد حمدوك بالدور الكبير الذي قامت به الإدارة الأمريكية ومساعيها المستمرة التي تكللت بإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، وقال رئيس الوزراء أنه غير قلق من تعثر ملف حصانة السودان، مشيراً إلى أنه قبل الثامن عشر من ديسمبر الجاري سيسمعون أخباراً سارة عن هذا الأمر، وأشار إلى أنهم يعملون في تناغُمٍ تامٍ جداً مع الإدارة الأمريكية الحالية، وأضاف “ساعدتنا وزارة الخارجية الأمريكية ودعمتنا كثيراً في حوارنا مع الكونغرس الأمريكي.. ونحن نذهب في موضوع قضايا السودان في أمريكا بعيون مُفتِّحة جداً”. وعدد حمدوك مزايا عديدة سيحصل عليها السودان عقب رفع اسمه من قائمة الإرهاب، مؤكداً أنهم سيعملون بكل جهد للاستفادة من المناخ الذي وفره القرار الأمريكي.
وأوضح رئيس الوزراء، أن مجلس شركاء الفترة النتقالية، أملته الممارسات السابقة، التي قال أنها حتمت عليهم تكوين مجلس تنسيقي وأضاف (حصلت مطبات كتيرة خلال الفترة الماضية وكان بيتم معالجتها بطرق مختلفة وتكوين لجان مختلفة، هذا المجلس فهمنا ليهو أنه ذو طبيعة استشارية تنسيقية يساعد في حلحلة ما يستجد من قضايا وخلافات).
وقال حمدوك أن جميع جيوش العالم لديها استثمارات في المجالات الدفاعية، داعياً في هذا الصدد إلى تحويل شركات المؤسسة العسكرية التي تعمل في الإنتاج إلى شركة مساهمة عامة وأن تخضع للشفافية. وقلل حمدوك من الاختلافات بين شركاء الفترة الانتقالية، وقال إنها أمر طبيعي، وأن الغرض النهائي يتمثل في الوصول بالفترة الانتقالية إلى التحول الديمقراطي الكامل، مقللاً في هذا الصدد من أحاديث تشير إلى تقارب شركاء السلام مع الشق العسكري على حساب الشق المدني، عازياً ذلك إلى وجود تقاطعات كثيرة وصفها بغير المهمة طالما أن الهدف هو العبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الكامل.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى