حمّل أزمة كسلا لقوى الحرية.. هذا ماقاله كباشي عن موسى هلال ومعتقلي الإنقاذ وفض الاعتصام؟
الخرطوم: الطابية
حمل عضو مجلس السيادة، الفريق أول شمس الدين كباشي، مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير، مسؤولية أزمة الشرق الأخيرة، بسبب ما أسماها الاختيار الخاطئ في التعيينات، واستبعد فكرة وجود والي عسكري لولاية كسلا، مشيراً إلى أن الأمر يجب أن يتم هناك بتنسيق مع كل الجهات.
وقال كباشي في لقاء بثته قناة النيل الأزرق قبل قليل، إن الأزمة التي سببها مسار شرق السودان يمكن حلها من خلال التوافق مثلاً على تجميد المسار، أو عبر المؤتمر الجامع لشرق السودان، لافتاً إلى أن أمن الشرق أولوية لكونه يمكن أن يصبح مناخاً مناسباً تستغله أي جهة ذات أجندة.
وبشأن موسى هلال قال كباشي، إنه يمثل الآن أمام محكمة عسكرية وهى من تحدد مصيره سواء بالإفراج أو غيره.
واعتبر كباشي أن اعتقال منسوبي النظام السابق دون تهمة فعل يناقض شعارات الثورة، لكنه عاد وأكد أن جميع المعتقلين ستوجه لهم تهم، حيث تتحرك النيابة العامة في هذا الأمر.
وتحفظ كباشي على تسليم المطلوبين إلى لاهاي، لكنه تحدث عن مثولهم داخلياً عبر استجواب تشرف عليه المحكمة الداخلية، وقطع بأنهم مع المحاكمات الداخلية، وفي حال فشل القضاة في الأزمة فوقتها لكل حدث حديثه، لكنه عاد وأكد ثقتهم في القضاء السوداني. وأقر كباشي بوجود 8 فصائل مسلحة بالخرطوم، مقللاً من حدوث أي احتكاكات، لجهة أن الجيوش الموجودة بالخرطوم لديها مهام محددة تتعلق بحراسات القادة، لافتاً إلى انهل لا تملك أسلحة ثقيلة، وأقر في هذا الصدد بوجود هشاشة أمنية في بعض مناطق الخرطوم وعزا بعض أسبابه إلى فهم البعض الخاطئ لشعارات الحرية، داعياً المواطنين للعمل على مساعدة القوات الأمنية على أداء مهامها.
وكشف عضو مجلس السيادة، انه بحلول نهاية الفترة الانتقالية سيكون هناك جيش سوداني واحد بعقيدة عسكرية جديدة، مشيراً إلى أنهم يتحركون بخطى حثيثة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ودمج قوات الحركات المسلحة، لكنه أشار إلى ان العملية مكلفة وتحتاج لتمويل.
وحول ملف فض الاعتصام، أكد كباشي انهم في انتظار لجنة نبيل أديب لمعرفة من فض الاعتصام، مؤكداً أن اللجنة لم تطلب منه الادلاء بأقواله، وقال كباشي أنه تعرض لظلم شديد، موضحاً انه لا يطمح الى أي دور ولا يبحث عن منصب لكونه ليس سياسياً، وأضاف (جئت في هذا الموقع بحكم موقعي في الجيش فقط).