تزايد نشاط الاتجار بالبشر في معسكرات اللاجئين الإثيوبيين والمباحث الاتحادية تحبط عملية

الخرطوم: الطابية
ساعدت موجات اللجوء التي سببتها الحرب الإثيوبية، في تزايد نشاط الاتجار بالبشر، داخل الأراضي السودانية، انطلاقاً من معسكرات اللاجئين الإثيوبيين، في ولايتي القضارف وكسلا.
وأوقفت شعبة عمليات المباحث الاتحادية، متهماً سودانياً أثناء تهريبه أجانب من المعسكرات إلى ولاية الخرطوم، بعد أن توفرت للشرطة عن مجموعة من المواطنين والأجانب هذه الأيام، ينشطون في عمليات الاتجار بالبشر، مستغلين في ذلك موجات النزوح التي سببتها الحرب التي تدور في إثيوبيا .
وأشارت المعلومات إلى قيام عدد من المتهمين بتهريب مجموعة من الأجانب بعد أن تسللوا من منطقة القربة الحدودية بين القضارف و دولة إثيوبيا و منها إلى منطقة الحجر شمال البطانة التي توجد بها مخازن تأوي الأثيوبيين والأرتريين ومنها إلى منطقة أبو صالح، ثم بعدها يتم تهريبهم إلى داخل ولاية الخرطوم عن طريق كبري سوبا أو كبري المنشية ومنها إلى خارج البلاد بصورة غير شرعية مقابل عائد مادي كبير.
وقالت شرطة المباحث إنها، بعد التأكد من صحة المعلومات، أفلح فريق الرصد والمتابعة، الذي كوّنته، من نصب كمين محكم بكوبري سوبا، للمجموعة، وأسفر عن ضبط المتهم (ع) 33 عاماً، سائق يقود عربة حافلة (روزا) تحمل على متنها 27 مهاجراً غير شرعي؛ من بينهم 20 فتاة و 7 رجال.
وقالت الشرطة إن التحريات مع المتهم، أثبتت أنه، معتاد عمليات تهريب البشر، حيث ثبت أنه تم القبض عليه عدة مرات في عمليات مماثلة، ومازال يمتهن هذا النشاط، تم تحويل المتهمين لدائرة مكافحة الاتجار بالبشر لمواصلة التحريات معهم.