(نواب الاختصاصيين) يُهددون بالإضراب الشامل والانسحاب من المستشفيات

الخرطوم: الطابية
أمهل نواب اختصاصيي السودان، الحكومة عشرة أيام لتنفيذ مطالبهم قبل الدخول في الإضراب المفتوح عن العمل، المقرر له يوم الأربعاء المقبل الموافق الثاني من ديسمبر، في وقت دخل نواب اختصاصي السودان في إضراب جزئي عن العمل في معظم المستشفيات بالعاصمة والولايات منذ الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
يعلق النواب رفع الإضراب بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في توفير وظائف دائمة وفقاً لشروط الخدمة المدنية، لنواب الاختصاصيين البالغ عددهم (7000) نائباً، إضافة إلى تعديل الشرط الجزائي لنواب المنحة وتقليصه الى مدة لا تتجاوز العام فقط، مع إضافة ميزات ترغيبية جراء هذا الاستبقاء.
وأضاف البيان الذي تحصل عليه موقع ” الطابية” أن هنالك قرار وزاري صدر بتاريخ 20/4/2020م، من وزارة الصحة الاتحادية بغرض توظيف النواب، لكن انتهى بإقالة وزير الصحة أكرم علي التوم ولم يتم تنفيذه إلى الآن، واشتكى النواب من تردي بيئة العمل، فضلاً عن عدم وجود رواتب من الدولة.
وتابع البيان “طحنتنا الظروف الاقتصادية لدرجة أن الوصول للمستشفيات بحد ذاته أصبح عبئاً مادياً على النائب نسبة لعدم وجود راتب، وحوافز المستشفيات مُخجلة جداً”. وتابع البيان “نطالب الدولة بالإسراع في تنفيذ القرارات وإزالة التشوهات ورفع الظلم، لجهة أن الواقع لا يسمح بمزيد من الوعود”.
وكانت “مبادرة إضراب نواب السودان” قد أمهلت مجلس الوزراء ووزارة الصحة خمسة أيام لتنفيذ المطالب أو الدخول في إضراب عن العمل بتاريخ 2/12/2020م.
وقالت عضو المبادرة نائب اختصاصي الأطفال د.رهام إبراهيم لـ ( الطابية) إن وزارة الصحة لا تدفع رواتب للنواب منذ سنوات، وتكتفي بحوافز المستشفيات التي تتراوح بحسب المرفق ولا تزيد عن (500) جنيهاً للشهر في أحسن الأحوال.
في وقت كشفت د.رهام أن الإضراب الجزئي مستمر في غالب المستشفيات بالعاصمة والولايات عن جميع الحالات الباردة، والطوارئ في بعض المستشفيات بسبب تردي بيئة العمل، مشددة على أنه بانتهاء المهلة المحددة سيتم التصعيد مباشرة وانسحاب كل النواب من جميع المرافق الصحية ووقف العمل إلى حين تنفيذ المطالب التي اعتبرتها الحد الأدنى لأساسيات العمل التي يجب توافرها لضمان الكفاءة والجودة.