أخبارأخبار االسودان

أهالي طويلة بشمال دارفور يحملون جثث ذويهم ويحتجون أمام منزل الوالي

الفاشر: الطابية

حمل عشرات المواطنون من قرية مرتال 30 كلم جنوب غرب رئاسة محلية طويلة بشمال دارفور اليوم “الأربعاء” جثث شخصان من قتلى اعتداءات المسلحين على المزارعين في المنطقة وطافوا بهم عددا من شوارع مدينة الفاشر قبل أن يحتجوا أمام منزل الوالي المعين من قبل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
ولقي المزارع “إسماعيل أحمد” وابنه البالغ من العمر 12 عاما مصرعهما مساء “الثلاثاء” بعيار ناري أطلقه عليهما مسلحين داخل مزرعتهما بالقرب من القرية.
وآثار الحادثة ردود أفعال واسعة وسط سكان الولاية مما دفع أهالي البلدة التي تبعد حوالي 60 كلم عن حاضرة الولاية الوصول إلى الفاشر وتنفيذ وقفة احتجاجية أمام منزل الوالي للمطالبة بالقبض على الجناة ووقف الاعتداءات المتكررة عليهم.
وتعهد الوالي في كلمته أمام المحتجين بالعمل في سبيل تنفيذ مطالب الأهالي ووعد بالمضي قدما لتحقيق كافة مشروعات وبرامج ثورة ديسمبر المجيدة،
فيما طالب الأهالي الذين احتجوا أمام منزله، بإقالة مدير الشرطة وقائد الجيش والمدير التنفيذي للمحلية فورا، بجانب القبض على الجناة ومحاسبتهم ومنع استخدام لبس قناع “الكدمول” وحمل السلاح وطرد الماشية من المزارع.
وتشهد عدة مناطق في ولاية شمال دارفور هذه الأيام اعتداءات ينفذها مسلحون يرتدون قناع “الكدمول”، كانت آخرها حادثة مقتل أستاذ جامعي في إحدى أحياء مدينة الفاشر.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى