أخبارأخبار االسودانتقاريرسياسة

انطلاق المؤتمر الجامع لزعماء القبائل والقيادات والعلماء في شرق السودان

القضارف: تقرير/ الطابية
التأم، أمس السبت، بمدينة القضارف، المؤتمر الجامع لزعماء القبائل والعلماء في شرق السودان، الذي نظمه حزب التحرير ولاية السودان، بصالة ود البرا أمام مبنى البلدية، بحضور حاشد من العمد والنظار، والأعيان، وقيادات المجتمع.
وفي افتتاح المؤتمر أوضح ممثل شباب حزب التحرير بمدينة القضارف الأستاذ محمد الحسن أن الإعداد للمؤتمر يهدف بدأ بالتواصل م قيادات المجتمع وزعامات القبائل في كل بورتسودان وكسلا والقضارف وغيرها من مدن الشرق وقراه، بهدف التوحد على كلمة سواء، ونبذ الفرقة والاختلاف والاعتصام بحبل الله.
وتناولت الورقة الأولي، التي قدمها الأستاذ محمد جامع مساعد الناطق الرسمي، بعنوان (ليس لنا غير الإسلام هوية)، تناولت مفهوم الهوية، وشددت إن الهوية الإسلامية هي تميز المسلم، وأن المسلمين أمة واحدة من دون الناس، مشيرة إلى شمول منهج الاسلام وتكامله واستيعابه كل تفاصيل الحياة.
فيما تحدث الشيخ الشريف عبدالرحيم الدسيس، عن إشكالية النعرات القبلية والعصبيات وثمارها المُرَّة وخطورتها على المجتمع، متناولاً معالجة النبي صلى الله عليه وسلم لتلك النعرات، في ورقته التي عنوان (إثارة النعرات القبلية في شرق السودان خطوة لتنفيذ مخططات الكفار الاستعمارية)، وحذر المتحدث أهل شرق السودان من المؤامرات التي تحاك ضدهم من محاولات لتفكيك المجتمع بإثارة النعرة القبلية، موضحاً أن الحل يكمن في إقامة نظام الإسلام الذي يرعى شؤون الناس، وليس في اتفاقيات سلام تثير الفتنة بين أبناء البلد الواحد والدين الواحد بالمحاصصات وتوزيع المناصب.
وفي ورقته التي حملت عنوان (السلطة انحراف النظرة والفشل المحتوم)، استعرض الأستاذ يعقوب إبراهيم مسيرة الفشل في الدولة الوطنية بسداتيرها الوضعية الثمانية، وحقبها السياسية المتقلبة بين التعددية الحزبية والدكتاتورية العسكرية، والفترات الانتقالية، مشيراً إلى استمرار عجز القوي السياسية عن الوصول الي معادلة تحقق استدامة السلام والاستقرار السياسي، ومؤكداً فرضية العمل على إقامة نظام الحكم الإسلامي، الذي هو نظام (الخلافة)، التي تقوم على قواعد هي: السيادة لله، والسلطان الأمة، ونصب خليفة واحد.
أما الناطق الرسمي لحزب التحرير، الشيخ أبو خليل إبراهيم عثمان فقد تناول في ورقة بعنوان (الثروة ودولة الرعاية)، مسؤولية الدولة في رعاية شعبها، وتوفير الحاجات الأساسية للأفراد من (طعام ومسكن وملبس) وللجماعة من (أمن وتعليم وصحة)، مؤكداً تلك الحاجات هي سبب أساسي للتنازع.
واستعرض أبو خليل خطط المستعمر بتهميش أهل الريف فكانت النتيجة أن كل أطراف السودان بما فيها الشرق تفتقد للخدمات الأساسية في بلد غني بالثروات مثل السودان.
وأكد أبو خليل أن سبب الفقر، هو ارتباط حكام السودان بالخارج، وتنفيذهم روشتة صندوق النقد، مؤكداً أن الإسلام وحده القادر على علاج الأزمات اذا طبق الأحكام الشرعية في دولته الخلافة الراشدة علي منهاج النبوة.
وخلص المؤتمر الجامع لزعماء القبائل والقيادات والعلماء في شرق السودان، إلى عدة توصيات، قام بقراءتها الأستاذ ابو خليل الناطق الرسمي للحزب وهي:
١/العقيدة الإسلامية هي أساس الحياة وعلي اساسها تحل المنازعات
٢/ان وجود الناس في قبائل اية من آيات الله للتعارف
٣/العمل علي إنهاء فكرة التكتلات علي أساس الجهوية والقبلية وعلي القيادات والنظار والمشايخ ان يقودوا الناس لفعل الخير كما كان القادة والعلماء السابقين من المسلمين.
٤/نظام الإسلام الخلافة علي منهاج النبوة هو وحده الذي اشبع حاجات الإنسان من ماكل وملبس ومسكن وامن وتعليم وصحة.
٥/الخلافة الراشدة هي الدولة الوحيدة التي تسطيع ان تصهر القبائل والشعوب في بوتقة واحدة.
٦/يمتلك السودان ثروات هائلة من الموارد الطبيعية في باطن الأرض وخارجه ولن يدير هذه الثروات بشكل صحيح الا دولة الخلافة وليس النظام الرأسمالي.
٧/حقنا الدماء وخاصة دم المسلم وعلي زعماء القبائل العمل علي توعية أتباعهم بحرمة إراقة الدماء.
٨/اوصي المؤتمرون بان يكون هناك مؤتمر جامع لكل الطوائف والأحزاب والتكتلات حول الخلافة الراشدة الثانية.
٩/الخلافة الراشدة علي منهاج النبوة فرض علي المسلمين يجب العمل لاعادتها.

 

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى