أسرة عوض الجاز تصف قرار سحب الدكتوراة الفخرية منه بعدم المهنية

الخرطوم/ الطابية:
وصفت أسرة القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، والوزير السابق بحكومة الإنقاذ د.عوض أحمد الجاز على إعلان جامعة الخرطوم سحب الدكتوراة الفخرية منه، بالإنصرافي، الذي يقدح في مهنية الجامعة.
وقالت الأسرة في بيان تم تداوله على نطاق واسع ونشرته بعض المواقع الإلكترونية: (تابعنا عبر الوسائط بدهشة واستغراب شديدين خلال الساعات الفائتة خبر اجتماع مجلس أساتذة جامعة الخرطوم في جلسته بالرقم 422 للعام 2020 التي خصصها لسحب درجة الدكتوراه الفخرية من الدكتور/ عوض أحمد الجاز التي منحتها له الجامعة في العام 2000م، وعليه نوضح ونرد بالحقائق التالية:
الدكتورعوض الجاز هو من خريجي جامعة الخرطوم في العام 1973، حصل الدكتور عوض الجاز على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1982 وسبق ذلك حصوله على درجة الماجستير في العام 1978 من نفس الجامعة، وعمل الدكتورعوض الجاز محاضراً بمركز تطوير الإدارة والكفاية الإنتاجية التابع للأم المتحدة، وعمل الدكتور عوض الجاز محاضراً بمدرسة العلوم الإدارية وكلية الآداب بجامعة الخرطوم وعدد من الجامعات السودانية الأخرى.
وقال البيان إن الدكتور عوض الجاز تشرف برئاسة مجالس عدد من الجامعات السودانية، وساهم في تأسيس بعضها، وأضاف أنه مُنِح العديد من درجات الدكتوراه الفخرية داخل السودان وخارجه، والتي يتم منحها تقديراً لجهد الشخص الممنوح وليس بطلبٍ منه، مشيراً إلى أنه نال (وسام ابن السودان البار)، الذي يعتبر أرفع وسام في جمهورية السودان، كما نال العديد من نجوم الإنجاز خلال توليه المناصب العامة.
ووصف البيان د. الجاز بأنه خلد اسمه بأحرف من نور في صفحات التاريخ السوداني بوصفه مستخرج بترول السودان، وأنه قفز بإنتاج السودان من النفط إلى رقم قياسي (500 ألف برميل في اليوم).
وشدد البيان على أن الدكتوراه الفخرية، محل هذا البيان، تم منحها له بناءً على مساهماته في خدمة الاقتصاد السوداني وتمت وفقاً لمعايير منح تلك الدرجات، ولم تكن بطلب منه علاوةً على أن سحبها لن ينقص من عِلمه أو مكانته شيئاً.
وقال البيان مخاطباً مجلس الأساتذة الذي اجتمع لمناقشة سحب إحدى درجات الدكتوراه الفخرية الممنوحة للدكتور الجاز، “أنه كان حريُ به أن يجتمع ليناقش قضايا ذات أولوية كمستقبل الجامعة والطلاب وهيئة التدريس، لا الانصراف لقضايا تقدح في مهنية الجامعة، وتؤكد الأسرة أيضاً أن جامعة الخرطوم كصرح وطني وأكاديمي عظيم تظل محل تقدير واحترام”.