مجلس نظارات البجا يصف “مسار الشرق” بـ”الاستعمار الجديد” ويعلن مناهضته بكافة السبل
كسلا:الطابية
وصف المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، اتفاقية مسار الشرق التي وقعت في جوبا، بـ(الاستعمار الجديد)، وأكد رفضه لها مجدداً وأعلن مناهضه لها بكافة السبل السلمية.
وأعلن رئيس المجلس، الناظر محمد الأمين ترك، خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بالملعب الأولمبي بكسلا، استعداد المجلس ومكونات الولاية مقاومة هذا الاستعمار الجديد والدفاع عن ألأرض وحقوق أهل الشرق مهما كلفهم ذلك.
وقال “نحن يد واحدة ونحترم حكومتنا ونعترف بها”، مشيراً الى أن هذا الحشد يأتي لإرسال رسالة واضحة للمحتفلين اليوم بالسلام بالخرطوم أن أهل الشرق يرفضون مسار الشرق بجوبا.
وقال ترك “ما يشاع بأن مايحدث في الشرق بالفتنة القبلية هذا (هوى الموهومين) ونقول لن نخشى لومة لائم في الحق للحفاظ على حقوق أهل الشرق” .
وطالب ترك بترسيم الأرض وفقاً للخرط والمستندات فضلاً عن مراجعة الهوية. ونادى بضرورة تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة.
وأضاف “نحن نحترم قوانين بلدنا وسيادتها ومنظومتها الأمنية والعسكرية”، واصفاً رفض بعض الكيانات للقانون بالتمرد على الدولة. وناشد ترك، قوى الحرية والتغير الأصيلة بحماية الثورة ومعالجة قضايا الولاية، وأكد رضا المجلس باداء الجهاز التنفيذي للولاية.
ومن جانبه أكد شيخ شيوخ خلاوي همشكوريب أحمد علي بيتاي تأييدهم الكامل لكل الخطوات التي يقوم بها المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والكيانات المختلفة بقيادة الناظر ترك، معلناً وقوفهم في خندق واحد مع المجلس الأعلى.
ومن جهته أشار ناظر عموم قبائل الرشايدة، أحمد حميد بركي الى ضرورة اهتمام المركز بقيام المؤتمر التشاوري باعتباره حلاً لمشكلات الشرق، مشيراً إلى عدم تفويض أحد في تمثيل الشرق أو الحديث باسمه. وأكد بركي تأييده التام للخطوات التي اتخذها المجلس الأعلى ومخرجات مؤتمر سنكات، وناشد القيادة العليا بالبلاد الاستماع لقيادات شرق السودان، وقال “اننا دعاة الوحدة ولم الشمل”.
ومن جانبه قال ممثل تحالف المكونات القبلية بولاية كسلا، جلال الدين رابح إن البلاد تمر بمنعطف خطير وكسلا بالخصوص وهذا الوضع يقتضي تضافر الجهود للعمل على حلحلة قضايا الشرق. وقال “إننا في التحالف الداعم لمجلس نظارات البجا لن نستثني المكونات القبلية الا من أبى وان الوطن فوق كل الانتماءات”.