كاتب ومقال

بروفيسور علي عيسى يكتب..اندحار ترامب وأثره على التطبيع العربي مع الكيان الغاصب .

بروفيسور علي عيسى عبد الرحمن
أستاذ العلوم الاستراتيجية

لا يشك احد بان اندحار ترمب في الانتخابات الرئاسية الامريكية سوف يكون له اثره البالغ على عملية التطبيع ودول التطبيع العربي التي وقعت والتي لم تصادق والتي تقف في الصف وتنتظر دورها في اللحاق بقطار التطبيع .
اندحار الرئيس ترمب عراب التطبيع وابتعاده عن الساحة يعني ببساطة تراجع موجة التطبيع وانكسارها .
لقد استخدم الرئيس ترامب العصا والجزرة لحمل الدول العربية وجعلها تتهافت نحو التطبيع دون التنبه الى خطورة التطبيع .

هنالك متغيرات سوف تنعكس على مستوى الاقليم العربي بخصوص الحرب في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وتقوى بذلك جبهة المقاومة الشعبية للتطبيع ، فالحزب الدمقراطي تاريخيا يمثل الحمائم مقابل الجمهوري الذي يمثل الصقور .

اندحار ترمب يعني نهايةالصلف الصهيوني الذي ظن ترمب خاطئا بان اللوبي الصهيوني قادرا علىاعادته رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

تحتاج المرحلة القادمة الى استراتيجية من قبل منظمات مقاومة التطبيع العربية لبذل جهود من التوعية بخطورة التطبيع وابتداع اساليب اكثر تأثيرا.

كما يحتاج الداخل الفلسطيني الى اللحمة بين القوى السياسية والمجتمعية المختلفة مما يعطي قوة دفع اكبر للقضية الفلسطينية وعدالتها فالمرحلة تحتاج الى تحرك دبلوماسي مكثف مع وضع الايادي على الزناد ايضا .

مهما يكن من امر فان التطبيع قد بلغ ذروته في عهد ترمب وسوف يتراجع ويتم تجميد انشطة الدول التي طبعت فقد زال المؤثر الذي استخدم الترهيب والترغيب لحمل الدول العربية الى جحيم التطبيع .

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى