“الشيوعي” ينسحب من قوى الحرية والتغيير ويكشف عن مفاجأت

الخرطوم: الطابية
أعلن الحزب الشيوعي، انسحابه رسمياً من قوى الحرية والتغيير، ومن تحالف قوى الإجماع الوطني، وقالت اللجنة المركزية للحزب عقب اجتماع طارئ اليوم، أن الحزب يختار الوقوف مع الجماهير وقضاياها بدلاً عن تضلليها وزراعة الآمال الكاذبة لخديعتها.
وقال بيان للحزب تحصلت عليه “الطابية “إن عناصر من الحرية والتغيير ظلت تعقد الاتفاقات السرية والمشبوهة داخل وخارج البلاد، وتقود التحالف نحو الانقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المخالفة للمواثيق والاعلانات المتفق عليها، وأوضح البيان أن هذه العناصر رغم موقفها الشكلى في مجلس الحرية والتغيير ظلت تتآمر على توصيات اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير، وتقف مع سياسات الحكومة الداعمة لتحرير السلع الإساسية ورفع الدعم واعتماد توصيات صندوق النقد الدولى.
وأضاف البيان، “إزاء هذه كله وبعد مدولات طويلة أمتدت ليومى 6 و7 من نوفمبر الجاري قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للسوداني انسحاب الحزب من قوى الإجماع الوطني، والانسحاب من قوى الحرية والتغيير، والعمل مع قوى الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة”.
ولم يوضح الحزب ما إذا كان سيسحب عضويته، الممثلة داخل الحكومة الانتقالية، في الوزارات، والوظائف السيادية، أم سيتسمرون، بعد خروجه من التحالف الحاكم، داخل أجهزة الدولة؟.